اقتصاد وتكنولوجيا

مشروع قانون أمريكي جديد لتنظيم روبوتات الدردشة الذكية وحماية القاصرين

قدم سيناتوران أمريكيان، أحدهما جمهوري والآخر ديمقراطي، تشريعاً جديداً يُعرف باسم “GUARD”، يركز على وضع قيود مشددة على استخدام روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من قبل الأطفال والمراهقين دون سن 18 عاماً.

 أبرز الإجراءات الرئيسية في المشروع:

– حظر كامل على القاصرين: يمنع استخدام هذه الروبوتات لمن هم أقل من 18 عاماً، مع إلزام الشركات المطورة بالتحقق الدقيق من أعمار المستخدمين من خلال تحميل وثائق رسمية أو تقنيات موثوقة مثل مسح الوجه.

– الإفصاح الدوري عن الهوية: يجب على الروبوت إعلان أنه ليس إنساناً حقيقياً كل 30 دقيقة أثناء المحادثة.

– منع التظاهر بالبشرية: يُحظر تماماً على الروبوت الادعاء بأنه بشري تحت أي ظرف.

– حظر المحتوى الضار: يُجرم إنشاء مواد غير مناسبة للأطفال أو التحريض على الانتحار أو أي سلوكيات ضارة.

– عقوبات صارمة: تفرض غرامات مدنية وجنائية على الشركات التي تخالف الأحكام، مع تطبيق قانوني حازم.

جاء هذا المقترح بعد جلسة استماع في مجلس الشيوخ شارك فيها أولياء أمور وخبراء في السلامة الرقمية، حيث أبرزوا المخاطر النفسية والسلوكية المحتملة لتفاعل الأطفال مع هذه التقنيات، مثل الاستغلال أو التلاعب العاطفي.

في تصريح رسمي، أكد السيناتور ريتشارد بلومنثال أن التشريع يهدف إلى فرض حماية قوية ضد الذكاء الاصطناعي المتلاعب، مشدداً على أن شركات التكنولوجيا الكبرى تفضل الأرباح على سلامة الأطفال، ولا يمكن الاعتماد عليها للتنظيم الذاتي.

يأتي هذا المشروع متوازياً مع قانون مشابه أُقر مؤخراً في ولاية كاليفورنيا يلزم أنظمة الذكاء الاصطناعي بالكشف عن طبيعتها غير البشرية، مما يعكس اتجاهاً عاماً متزايداً لحماية المستخدمين من المخاطر الرقمية.

Mariam Hassan

مريم حسن كاتبة وصحفية متخصصة في الشأن الهندي ـ الباكستاني و جنوب شرق آسيا خبرة سنتين في مجال العمل الصحفي والإعلامي. أماكن العمل : داي نيوز الإخباري. أعمل على ترجمة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية المتنوعة. تحليل و دراسة التحولات السياسية والتهديدات الأمنية في آسيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي. متابعة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحليل سياسات القوى الإقليمية وأنماط التحالفات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى