هل تشرب قهوتك بطريقة صحيّة أم تملؤها بالسعرات الخفية؟

تحولت القهوة إلى جزء لا يتجزأ من الروتين اليومي لملايين الأشخاص حول العالم، لكن الاستمتاع بها بشكل صحي يتطلب وعيًا بالمكونات المستخدمة في إعدادها. فاختيار نوع البن والماء والحليب وحتى طريقة التحضير، كلها عوامل تؤثر على قيمتها الغذائية، وقد تجعلها إما مشروبًا مفيدًا أو عبئًا من “السعرات الحرارية الفارغة”.
تحذر اختصاصية التغذية أليسا تاتوم من أن الإضافات الشائعة مثل السكر والكريمة والحليب كامل الدسم تُضيف سعرات عالية دون فائدة غذائية، ما يزيد خطر الإصابة بالسمنة والسكري. وتنصح بالاستعاضة عنها ببدائل أخف مثل حليب اللوز أو الصويا، وتقليل السكر أو استبداله بالعسل.
إقرأ أيضًا:“العبور للسلام”.. فيلم يجسد فلسفة مصر في حماية الحق وبناء المستقبل
من جانبها، توصي مطورة الوصفات جينا ماتسوكاس بإضافة القرفة أو القليل من زيت جوز الهند للحصول على طاقة أطول ومذاق أغنى دون سكر مكرر، كما تشير إلى أن التحميص الخفيف للبن يحافظ على مضادات الأكسدة بشكل أفضل من الداكن.
ويرى خبراء التغذية أن اختيار الماء المصفى، وتجنب الكريمة المنكهة، والابتعاد عن القهوة غير المفلترة، جميعها خطوات بسيطة تجعل فنجان القهوة اليومي أكثر فائدة وأقل ضررًا. فالقهوة الصحية ليست فقط في نوع الحبوب، بل في وعي من يعدها.



