قررت الطبيبة المصرية مي كمال الدين، طليقة الفنان أحمد مكي، مقاضاة إعلاميتين مصريتين إثر تناولهما تفاصيل انفصالها في أحد البرامج التلفزيونية بطريقة اعتبرتها مسيئة ومؤذية نفسياً.
وأوضح محامي كمال الدين، محمد عبد الهادي، أن الدعوى قُدمت ضد قناة فضائية والإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة، بسبب ما وصفه بتأثير حديثهما على حياة موكلته الشخصية وإحداث أضرار نفسية وصحية لها.
وأشار عبد الهادي إلى أن الإعلامية مفيدة شيحة ناقشت أزمة الطلاق في حلقة تلفزيونية، لكن “المحتوى الذي تم بثه كان له أثر سلبي على الحالة النفسية للطبيبة، ما استدعى دخولها المستشفى لتلقي العلاج والمتابعة الطبية”.
وأضاف المحامي أنه قبل تقديم الدعوى، تم توجيه إنذار رسمي لإدارة القناة يطالب بحذف مقاطع الفيديو المتعلقة بالحلقة من جميع منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقديم اعتذار علني في البرنامج، إلا أن القناة لم تستجب، ما دفعه إلى اتخاذ الإجراءات القانونية.
وكانت مي كمال الدين قد أعلنت سابقاً عبر حسابها على “إنستغرام” انفصالها عن أحمد مكي بعد وفاة والدته قبل عام، مؤكدة أن بعض المقربين منه ومن فريق عمله ساهموا في توتر العلاقة بينهما. وأوضحت أنها واجهت سباباً وتنمراً من بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عندما كانت تظهر دعمها له، قبل أن يُعرف أنها زوجته سابقاً.
