كشفت الفنانة ميسرة عن تعرضها لأزمة صحية حادة إثر خضوعها لعملية تجميل غير ناجحة تسببت في إصابتها ببكتيريا خطيرة تُعرف باسم “ستاف أوريوس”، وهي من أكثر أنواع البكتيريا شيوعًا داخل المستشفيات وقد تؤدي إلى مضاعفات شديدة في حال تأخر العلاج.
وخلال حديثها في برنامج *«ست ستات»* المذاع عبر قناة DMC، أوضحت ميسرة أن حالتها الصحية تدهورت بسرعة بعد تلقيها حقنة غير معقمة في الوجه، ما أدى إلى انتشار التسمم في جسدها خلال 24 ساعة فقط، لتدخل المستشفى حيث خضعت لعلاج مكثف استمر 10 أيام لتنقية جسدها من السموم، تلاه فترة نقاهة طويلة حتى تمام التعافي.
وطالبت الفنانة بضرورة تشديد الرقابة على مراكز التجميل، ومراجعة مؤهلات الأطباء قبل إجراء أي تدخل تجميلي، محذّرة الجمهور من الانخداع بالأسماء الشهيرة دون التأكد من كفاءتهم الطبية. وقالت:
«اشتغلت مع اسم كبير، لكن للأسف طلع مش شاطر في اللي كنت محتاجاه… خليك بسيطة واسألي كتير قبل ما تعملي أي حاجة».
وأكدت في ختام حديثها أهمية اللجوء فقط إلى الأطباء المتخصصين في التجميل، محذّرة من مخاطر المراكز التي تقدم خدمات الحقن أو الجراحات دون إشراف طبي معتمد، مشددة على أن الإهمال في هذا المجال قد يسبب عاهات مستديمة أو مضاعفات خطيرة.
