نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة حتى تلقي حماس سلاحها

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إن القوات الإسرائيلية ستواصل تمركزها في قطاع غزة حتى تلقي حركة حماس سلاحها بالكامل، مؤكداً أن الهدف هو “ضمان أمن إسرائيل ومنع عودة التهديدات من القطاع”.
وأضاف نتنياهو في كلمة متلفزة أن جميع الرهائن الإسرائيليين سيعودون خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تأتي بعد “ضغوط هائلة” تعرضت لها حكومته داخلياً وخارجياً منذ بداية الحرب.
ضغوط داخلية وخارجية خلال الحرب
وأوضح نتنياهو أنه واجه “ضغوطاً كبيرة لعدم دخول رفح أو السيطرة على محور فيلادلفيا، وضغوطاً أخرى للمطالبة بوقف الحرب والانسحاب من غزة”، لكنه رفضها جميعاً “من أجل أمن إسرائيل”، بحسب تعبيره.
وأضاف أن الجمع بين “الضغط العسكري الإسرائيلي المكثف” و”الضغط السياسي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب” كان عاملاً حاسماً في “إجبار حماس على إعادة الأسرى الإسرائيليين”.
إقرأ أيضًا: حكومة نتنياهو فاشلة وما ينتظره بعد الحرب أقسي مما واجهه خلالها
بدء تنفيذ وقف إطلاق النار
وأشار نتنياهو إلى أن القوات الإسرائيلية أكملت انسحابها إلى الخطوط المتفق عليها داخل غزة، في إشارة إلى بدء العد التنازلي لعملية إطلاق سراح الرهائن خلال 72 ساعة.
وأكد أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ رسمياً عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم، مما يمثل “نهاية الحرب” وفقاً لتصريحاته.
“ضمان ألا تعود حماس للتهديد”
وختم نتنياهو تصريحه بالقول: “سنواصل توسيع دائرة السلام، وسنضمن أن لا تعود حماس لتهديد أمن إسرائيل مرة أخرى.”
ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من الوساطة الأمريكية والمصرية التي أدت إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد حرب هي الأطول والأكثر دموية في غزة منذ عام 2023.



