فن

غادة عادل تعترف بخضوعها لجراحة تجميل: «فيها إيه يعني؟»

اعترفت الفنانة المصرية غادة عادل بخضوعها لعملية تجميل تهدف إلى الظهور بمظهر أكثر شبابًا، مؤكدة أنها لا تشعر بأي حرج في الحديث عن الأمر، مشددة على أن الجراحة لم تغيّر ملامحها وإنما ساعدتها على استعادة نضارتها الطبيعية.

وخلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها على قناة “النهار”، أوضحت غادة أنها أجرت جراحة شدّ الوجه (Face Lifting)، لافتة إلى أنها اختارت الإجراء بعد تفكير طويل، قائلة بثقة: «فيها إيه يعني؟».

وأضافت أن الجراحة جاءت بعد تصويرها فيلمها الجديد «فيها إيه يعني»، الذي يُعرض حاليًا بدور السينما، مشيرة إلى أنها ظهرت خلاله بمظهر أكبر من عمرها الحقيقي، ولم تكن منشغلة وقتها بمسألة العمر أو المظهر الخارجي.

استعادة الشباب دون تغيير الملامح

أكدت الفنانة أن أهم ما يميز عملية شدّ الوجه هو أنها تُعيد الحيوية والشباب دون المساس بالملامح الطبيعية، معبّرة عن امتنانها للطبيب الذي أجرى العملية.

وكشفت عن تفاصيل الحوار الذي دار بينهما قبل الجراحة، إذ أكدت له أنها لا ترغب في تغيير شكلها أو ملامحها الأصلية، بل فقط في أن تبدو أكثر نضارة وشبابًا.

وقالت غادة: «مش عايزة أبقى أجمل، أنا راضية عن شكلي، بس كنت عايزة أرجع أبقى أصغر شوية».

تخلّصت من آثار “الفيلر الدائم”

وتحدثت النجمة المصرية عن الأسباب التي دفعتها لاتخاذ قرار العملية، موضحة أنها لم تكن راضية عن بعض الأمور في وجهها بسبب حقن “الفيلر الدائم” الذي استخدمته قبل سنوات.

وأشارت إلى أن هذه الحقن سببت لها مشاكل كبيرة في بشرتها ومظهر وجهها، لكنها شعرت براحة بالغة بعد إزالة مادة الفيلر واستعادة ملامحها الطبيعية.

عودة إلى السينما بروح جديدة

وكانت غادة عادل قد تحدثت مؤخرًا عن عودتها إلى السينما بفيلم “فيها إيه يعني”، ووصفت التجربة بأنها مختلفة وتحمل روحًا جديدة، مؤكدة أنها تسعى إلى تقديم أعمال تعكس نضجها الفني وتعبّر عن مراحل مختلفة من حياتها الفنية والإنسانية.

Mariam Hassan

مريم حسن كاتبة وصحفية متخصصة في الشأن الهندي ـ الباكستاني و جنوب شرق آسيا خبرة سنتين في مجال العمل الصحفي والإعلامي. أماكن العمل : داي نيوز الإخباري. أعمل على ترجمة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية المتنوعة. تحليل و دراسة التحولات السياسية والتهديدات الأمنية في آسيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي. متابعة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحليل سياسات القوى الإقليمية وأنماط التحالفات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى