أخبار مصر

صفحة مجمع اللغة العربية تتعرض إلي الإختراق ونشر صور إباحية

تعرضت الصفحة الرسمية لمجمع اللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» للاختراق من قِبل مجهولين، قاموا بنشر محتوى غير لائق وصور إباحية عبر خاصية «الاستوري» للصفحة، الأمر الذي أثار استياء المتابعين.

صفحة مجمع اللغة العربية على فيسبوك

يتابع الصفحة الرسمية لمجمع اللغة العربية على «فيسبوك» أكثر من 237 ألف شخص، وهى المنصة التي يعتمد عليها المجمع في نشر أخباره وأنشطته، بالإضافة إلى القرارات المعجمية، وأقوال أعضاء المجمع، وتصحيح الألفاظ المتداولة بين الشباب على نطاق واسع.

يُذكر أن مجمع اللغة العربية تأسس في 13 ديسمبر عام 1932، بموجب مرسوم لإنشاء معهد يحمل اسم «مجمع اللغة العربية الملكي»، تابع آنذاك لوزارة المعارف.

ومن أبرز أهداف المجمع الحفاظ على سلامة اللغة العربية، وتطويرها لتواكب تطورات العلوم والفنون، وتلبية احتياجات العصر.

ويضطلع المجمع بإعداد معجم تاريخي شامل للغة العربية، إلى جانب إجراء دراسات علمية للهجات العربية المعاصرة، ومتابعة كل ما يسهم في تطوير اللغة.

إقرأ أيضًا: البنك المركزى يقرر خفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بنسبة 1%

وعلق مجمع اللغة العربية على واقعة اختراق صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والتي تعرضت لهجوم إلكتروني، صباح اليوم الخميس، ما أثار قلق متابعيه، بعدما قامت بنشر صور إباحية.

وقال الدكتور مصطفى عبدالمولى، المسؤول الإعلامي للمجمع، في تصريحات خاصة لـجريدة <المصري اليوم>، إن إدارة المجمع اتخذت عددًا من الإجراءات القانونية والإدارية لمواجهة الموقف، موضحًا أنه تم إبلاغ مباحث الإنترنت بالواقعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، إلى جانب إخطار إدارة «فيسبوك» في محاولة لاسترداد الصفحة في أسرع وقت ممكن.

وأضاف عبدالمولي أن الصفحة تُدار من خلال شخصين فقط ملتزمين بكافة الإجراءات الأمنية المتبعة، مشيرًا إلى أن الصفحة لم تتعرض لأي اختراق منذ إنشائها، بل شهدت مؤخرًا احتفالًا بوصولها إلى أكثر من 240 ألف متابع وتفاعل واسع من الجمهور بفضل ما تقدمه من محتوى يتماشى مع أهداف المجمع ورسائله.

وأشار المسؤول الإعلامي إلى أن الاختراق تسبب منذ الساعة السابعة صباحًا في فقدان نحو 15 ألف متابع، بعدما فوجئ كثيرون بمحتوى نُشر عبر خاصية «الاستوري» لا يمت بصلة إلى المجمع، ما دفع البعض إلى التراجع عن متابعة الصفحة خشية تعرضهم لمحتوى غير موثوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى