جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستدامة: قمة الطاقة المستقبلية تبرز الريادة العالمية
تتبنى دولة الإمارات دوراً قيادياً في تعزيز التعاون الدولي وتحفيز الجهود العالمية نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وذلك من خلال تطوير قطاع الطاقة وتعزيز الاستدامة والابتكار.
في إطار جهودها لتعزيز التنمية المستدامة، تسعى دولة الإمارات إلى دفع عجلة التعاون الدولي وتكثيف الجهود لتحقيق التقدم في مجالات الطاقة المستقبلية والتكنولوجيا النظيفة.
تأكيد الالتزام بأهداف COP28
أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، على أهمية انعقاد قمة الطاقة المستقبلية في سياق اتفاق الإمارات التاريخي في مؤتمر COP28.
وقد رفعت هذه القمة سقف التطلعات والجهود المطلوبة لتحقيق أهداف COP28 وتسريع التحول نحو الطاقة المستدامة.
دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
تستضيف الإمارات يوم الشركات الصغيرة والمتوسطة في إطار جهود منصة COP28 لدعم الجهود العالمية للحفاظ على المناخ. هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة.
إطلاق القمة السنوية للهيدروجين الأخضر
تستضيف «مصدر» قمة الهيدروجين الأخضر السنوية بهدف تسليط الضوء على دور الهيدروجين الأخضر في دعم الحياد المناخي وتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة.
ومن المتوقع أن تجمع القمة قادة القطاع وصناع السياسات ورواد الأعمال لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في هذا القطاع الحيوي.
رفع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة
تهدف شركة «مصدر» إلى زيادة القدرة الإنتاجية لمحافظتها للطاقة المتجددة إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، بهدف دعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
تحويل النظم الغذائية نحو الاستدامة
تشجع نتائج COP28 على تحويل النظم الغذائية نحو الاستدامة، من خلال إعلانات وتطلعات تدعم الزراعة المستدامة والنظم الغذائية القادرة على الصمود أمام تحديات التغير المناخي وتعزيز الاستدامة في القطاع الغذائي.
تعكس نتائج COP28 التزام الإمارات بالتنمية المستدامة والتحول نحو الطاقة المستقبلية والتكنولوجيا النظيفة.
ومن خلال استضافة الفعاليات العالمية وإطلاق المبادرات المبتكرة، تسعى الإمارات إلى تحفيز التعاون الدولي وتسريع التحول نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.