تبادل هدايا فاخرة بين ترامب والعائلة المالكة البريطانية

في مشهد يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أعلن قصر باكنغهام تفاصيل الهدايا الرسمية التي تبادلها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعائلته مع الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة البريطانية، خلال زيارته الرسمية للعاصمة البريطانية.
سيف آيزنهاور.. تذكير بالشراكة التاريخية
قدم ترامب للملك تشارلز نسخة طبق الأصل من سيف الجنرال والرئيس الأمريكي الأسبق دوايت آيزنهاور. واعتبر القصر الملكي أن هذه الهدية ترمز إلى “الاحترام العميق”، وتعيد التذكير بالشراكة التاريخية التي ساهمت في تحقيق النصر خلال الحرب العالمية الثانية، وهي الروح التي لا تزال تُعرّف العلاقات بين البلدين حتى اليوم.
مجوهرات تيفاني للملكة كاميلا
من جانبها، تلقت الملكة كاميلا هدية مميزة من عائلة ترامب، تمثلت في بروش عتيق مصنوع من الذهب عيار 18، ومرصع بالألماس والياقوت من دار المجوهرات الأمريكية “تيفاني آند كو.”، حيث اختيرت الأحجار بعناية لتعكس رمزية خاصة: الياقوت كحجر ميلادها، والألماس كحجر ميلاد السيدة الأولى ميلانيا ترامب.
كتاب فاخر وعلم الاتحاد للرئيس الأمريكي
وفي المقابل، أهدت العائلة المالكة ترامب كتابًا جلديًا فاخرًا صُمم يدويًا من مكتبة “رويال بايندري” بقلعة وندسور، احتفاءً بالذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال الأمريكي. كما تلقى علم الاتحاد الذي كان يرفرف فوق قصر باكنغهام يوم تنصيبه لولايته الثانية في 20 يناير، كرمز للتقدير والذكرى.
هدايا خاصة لميلانيا ترامب
لم تُستثنَ ميلانيا ترامب من قائمة الهدايا، إذ أُهديت وعاءً أنيقًا من الفضة والمينا، بالإضافة إلى حقيبة يد مصممة خصيصًا لها من ابتكار المصممة البريطانية الشهيرة أنيا هندمارش.
لمسة تذكارية مشتركة
كذلك، قدمت العائلة المالكة لعائلة ترامب إطار صورة فضيًا منقوشًا عليه الشعار الملكي المشترك للملك تشارلز والملكة كاميلا، كهدية تذكارية تُجسّد الطابع العائلي والدبلوماسي في آن واحد.
رسائل دبلوماسية خلف البذخ
تؤكد طبيعة هذه الهدايا، بحسب مراقبين، أنها لم تكن مجرد تبادل بروتوكولي، بل رسائل مقصودة تحمل رمزية تاريخية ولمسة شخصية. فهي تجمع بين الفخامة والدبلوماسية، لتعكس عمق الروابط التي جمعت – ولا تزال تجمع – بين لندن وواشنطن عبر عقود من التحالف السياسي والعسكري.