لماذا أغضب هجوم إسرائيل على حماس في قطر إدارة ترامب؟

أثار الهجوم الإسرائيلي على قيادات حركة “حماس” في الدوحة الثلاثاء استياء البيت الأبيض والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لعدة أسباب:
1. عدم إشعار قطر بالضربة مسبقًا:
على الرغم من أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، حاول إبلاغ السلطات القطرية، إلا أن الاتصال جاء متأخرًا بعد بدء الغارة، ما جعل قطر غير مستعدة للتعامل مع الهجوم.
2. إحباط إدارة ترامب:
المستشارون في البيت الأبيض شعروا بالغضب لعدم قدرتهم على التدخل أو تحذير الدوحة، وأكد ترامب لاحقًا أن القرار كان من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وليس قراره الشخصي.
3. تأثير على علاقات أمريكا بالشرق الأوسط:
الضربة فاقمت شعور البيت الأبيض بالإحباط، وعكست هشاشة جهود ترامب للتوسط في السلام بغزة، كما سلطت الضوء على صعوبة التنسيق مع إسرائيل في القرارات العسكرية خارج حدودها.
الهجوم استهدف مباني سكنية تضم أعضاء المكتب السياسي لحماس، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم هُمام الحية، نجل رئيس المكتب السياسي للحركة خليل الحية، ما أثار ردود فعل دولية وانتقادات حادة لانتهاك السيادة القطرية.