أخبار دوليةأخبار عربية

وفد روسي رفيع يصل دمشق لبحث التعاون العسكري والاقتصادي وإعادة الإعمار

وصل إلى العاصمة السورية دمشق وفد روسي رفيع المستوى في زيارة رسمية تستهدف إجراء مباحثات موسّعة مع القيادة السورية، تشمل ملفات التعاون الثنائي في الجانبين العسكري والاقتصادي، إلى جانب مناقشة مستقبل إعادة الإعمار الذي تضعه الحكومة السورية على رأس أولوياتها في المرحلة الراهنة.

 أبرز محاور الزيارة:

* التعاون العسكري: من المنتظر أن يتناول الطرفان مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، ولا سيما القواعد العسكرية في طرطوس وحميميم، إضافة إلى بحث آليات تعزيز التنسيق الأمني بين الجيشين.

* الشراكة الاقتصادية: المباحثات ستتناول سبل تفعيل الاستثمارات الروسية في البنية التحتية والطاقة، وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري بما يساهم في دعم الاقتصاد السوري الذي يعاني من ضغوط كبيرة.

* ملف إعادة الإعمار: سيحظى بتركيز خاص، حيث أكدت الحكومة السورية أن إعادة بناء المدن والبنية التحتية المتضررة يمثل أولوية قصوى، فيما أبدى الوفد الروسي استعداد بلاده للمشاركة الفاعلة في هذا المسار عبر مشاريع وخطط مشتركة.

 السياق السياسي:

تأتي الزيارة في وقت يشهد الحراك الدبلوماسي السوري–الروسي زخماً ملحوظاً، إذ سبقتها لقاءات بين وزير الخارجية السوري والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، حيث تمت مناقشة إعادة صياغة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في المحافل الدولية.

كما يجري الحديث عن لقاء محتمل بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، ما يزيد من أهمية التوقيت السياسي لهذه الزيارة.

تؤشر زيارة الوفد الروسي إلى دمشق على مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، حيث تسعى موسكو للحفاظ على حضورها الاستراتيجي في سوريا، فيما تأمل دمشق في الحصول على دعم اقتصادي وعسكري يساعدها على مواجهة تحديات ما بعد الحرب والانطلاق نحو إعادة الإعمار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى