
لم تتوقف العلاقة بين النجمة الكولومبية شاكيرا ولاعب كرة القدم الإسباني المعتزل جيرارد بيكيه عند حدود الارتباط العاطفي، بل امتدت لتشمل ممتلكات عقارية ضخمة، ما جعل انفصالهما في عام 2022 بداية لمسار طويل من تصفية الأصول المشتركة.
وذكرت صحيفة ABC الإسبانية أن الطرفين نجحا مؤخرًا في بيع أحد أبرز ممتلكاتهما، وهو قصر فاخر في منطقة إسبلوغيس دي يوبريغات، إحدى أرقى الضواحي السكنية في برشلونة، بعدما ظل معروضًا للبيع منذ فترة دون جدوى.
القصر، الذي صممته المهندسة المعمارية ميريّا أدمتلر عام 2012، كان يُنظر إليه باعتباره “البيت العائلي الكبير”، إذ خُصص ليجمع شاكيرا وبيكيه وطفليهما ميلان (12 عامًا) وساشا (10 أعوام)، إضافة إلى والدي شاكيرا، ضمن أجواء عائلية خاصة.
ويمتد العقار على مساحة 3,800 متر مربع موزعة على ثلاث طوابق رئيسية وطابقين تحت الأرض، ويضم قبوًا للنبيذ ومرآبًا واسعًا، فيما تشير التقديرات إلى أن الصفقة تجاوزت قيمتها 3 ملايين يورو.
ورغم إتمام البيع، لا تزال أمام الطرفين خطوات أخرى لإنهاء ارتباطاتهما المادية بالكامل، إذ تبقى عقارات مشتركة لم تُسوَّ بعد، ما يجعل فصول العلاقة بين شاكيرا وبيكيه مفتوحة حتى إشعار آخر.