تصاعد الخلاف بين بهار شاهين ومينا توغاي: اتهامات صادمة تهزّ مسلسل “إسطنبول الظالمة”

تستمر الأزمة بين نجمتي مسلسل “إسطنبول الظالمة”، بهار شاهين ومينا توغاي، في تصدر عناوين الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد اتهامات متبادلة كشفت عن توترات عميقة تعود لفترة تصوير المسلسل بين عامي 2019 و2020.
بدأت القصة عندما ألمحت بهار شاهين، في مقابلة تلفزيونية، إلى تعرضها لضغوط نفسية وتنمر من زميلة في موقع تصوير المسلسل، دون تسميتها مباشرة.
لكن الجمهور سرعان ما ربط التلميحات بمينا توغاي، مما دفع الأخيرة للرد ببيان عبر إنستغرام، أكدت فيه أنها لا تتبنى مثل هذه السلوكيات، واصفة الاتهامات بأنها “لا أساس لها”، ومؤكدة أنها لن تعلق مجدداً على الموضوع.
الأزمة تصاعدت عندما دعمت الممثلة سيرا كوتلوباي مينا توغاي، مشيرة إلى معرفتها بها منذ سنوات ونفيها للاتهامات. في المقابل، ردت بهار شاهين بقوة عبر فيديو، هاجمت فيه سيرا، متهمة إياها بتصرفات غير لائقة خلال حفل وداع العمل، وقالت إنها ليست عاطلة عن العمل كما يشاع، بل تدفع إيجار منزلها بنفسها.
أثارت بهار الجدل أكثر عندما كشفت عن حادثة صادمة تتعلق بالممثلة دينيز أوغور، التي عانت من السرطان. وفقاً لبهار، قالت زميلة (يُعتقد أنها مينا) لدينيز عبارة مهينة تحثها على ترك التمثيل بسبب مرضها، بدافع الغيرة. هذا الادعاء زاد من حدة الانقسام، حيث دعمت دينيز أوغور بهار، بينما دافع آخرون عن مينا.
تفاعل الجمهور بشكل واسع على مواقع التواصل، حيث انقسم بين مؤيد لبهار ومدافع عن مينا، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت شركة الإنتاج أو نقابة الممثلين ستتدخل لاحتواء الأزمة.
بعض المنشورات على منصة X أشارت إلى أن سمعة مينا توغاي تأثرت بشدة في تركيا، مع دعم عدد من زملاء بهار لها، بينما يرى آخرون أن الحل قد يكون في اعتذار علني من مينا.
الأزمة مستمرة في إثارة الجدل، ويترقب الجمهور تطورات جديدة قد توضح الحقيقة أو تُنهي الخلاف بين النجمتين.