شاليمار الشربتلي تنفي تورطها في مشاجرة الساحل الشمالي وتتهم فنانة مسنة بفبركة الشائعات

أصدرت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي بيانًا رسميًا للرد على الشائعات التي ربطتها بمشاجرة مزعومة في الساحل الشمالي.
وأكدت في بيانها أن الأخبار المتداولة عبر بعض المواقع الإلكترونية، والتي زعمت تورطها هي وزوجها المخرج خالد يوسف في الواقعة، لا أساس لها من الصحة وأن الحادثة “مختلقة بالكامل”.
وأشارت شاليمار إلى أن هذه الشائعات تهدف إلى الإساءة إلى سمعتها، مؤكدة أنها وزوجها وابنتهما كانوا في جزر البحر المتوسط برفقة أصدقاء أثناء انتشار هذه الأخبار.
وأضافت أن من يقف وراء هذه الشائعات هي فنانة مسنة، قاربت على السبعين من عمرها، متهمة إياها بمحاولة تشويه صورتها عبر اختلاق أخبار كاذبة بسبب الحقد والخوف من انكشاف أفعالها.
وأعربت شاليمار عن استيائها من ترويج بعض المواقع لهذه الشائعات دون التحقق من صحتها، مشددة على أن مصر دولة قانون لا تسمح بمثل هذه الوقائع دون تدخل الجهات الأمنية.
وأكدت أنها ستلجأ إلى الجهات الرسمية لكشف الحقيقة مدعومة بالأدلة والمستندات، محذرة من أن المواقع التي تنشر مثل هذه الأكاذيب قد تواجه مساءلة قانونية.
وختمت شاليمار بيانها بالتأكيد على أنها تعيش حياة سعيدة مع عائلتها وأصدقائها، وأن هذه المحاولات لن تؤثر عليها، مشيرة إلى أن الفنانة المسنة حاولت أيضًا الإساءة إلى أصدقائها المقربين عبر منشوراتها، لكنهم لا يتأثرون بمثل هذه التصرفات التي وصفتها بأنها “تعبر عن شخصية قليلة القيمة”.