أصدرت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق بيانًا رسميًا يوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، ردًا على اتهامات وجهتها إحدى الشركات الفرنسية لها ولابنتها روتانا قزاز، تتعلق بعدم سداد مستحقات مالية بقيمة تزيد عن 50 ألف يورو (حوالي 3 ملايين جنيه مصري)، مقابل خدمات فاخرة تشمل حجوزات فنادق، سيارات، وأماكن ترفيهية خلال إقامتهما في باريس.
الشركة، التي تحمل اسم MK Prestige Paris، أعلنت عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أنها حاولت التواصل مع غادة وابنتها بشكل ودي لتحصيل المستحقات دون جدوى، مما دفعها لتقديم شكوى قانونية في فرنسا، مدعومة بوثائق وفواتير تثبت تقديم الخدمات.
في بيانها، نفت غادة عبد الرازق هذه الاتهامات جملة وتفصيلًا، مؤكدة أنها “ادعاءات باطلة” لا تستند إلى أحكام قضائية أو مستندات رسمية، وأنها تهدف إلى تشويه سمعتها أمام جمهورها والاستغلال الإعلامي لاسمها.
وطالبت الصحفيين بتحري الدقة في نشر الأخبار، مشيرة إلى أن مثل هذه الادعاءات تأتي من “أناس مغرضين يرغبون في الشهرة”.
كما أعادت غادة نشر بيان الشركة عبر خاصية “الستوري” على حسابها في إنستغرام، بسخرية، قائلة: “لا حول ولا قوة إلا بالله، معرفتش تنزله في حتة فقولت أساعد ونزلته أنا.. أي خدمة، مع احتفاظي بحق الرد قانونيًا داخل مصر أو خارجها”، مضيفة بنبرة تهكمية: “أرجو رفع صورتك مع النجمة غادة عبد الرازق، علشان لو ده للشهرة وحابين تدخلوا مجال التمثيل”.
وأوضحت غادة أنها كلفت مكتب المستشار القانوني ياسر قنطوش، المحامي بالنقض، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من ينشر أو يتداول هذه الاتهامات دون دليل، سواء في مصر أو فرنسا.
وأكدت في تصريحات صحفية أن القانون واضح، وأن أي نشر بدون مستندات رسمية موثقة من المحكمة يُعد تشهيرًا، مشيرة إلى أنها لن تتهاون في حماية سمعتها وصورتها كفنانة مصرية ذات قيمة جماهيرية. وأضافت: “لو عندها قضية تبعتلي الورق الرسمي، مش بوستات.. اللي بيكتب عني لازم يكون عارف إن ده تشهير”.
من جانبها، أكدت الشركة الفرنسية أنها تمتلك كافة الوثائق والفواتير التي تثبت تقديم الخدمات، وأنها اضطرت للجوء إلى القضاء بعد فشل المحاولات الودية لتحصيل المستحقات.
وأثارت القضية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر اسم غادة عبد الرازق محركات البحث، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت القضية ستصل إلى ساحات القضاء أم تنتهي بتسوية ودية.
على صعيد آخر، تشارك غادة عبد الرازق بظهور خاص في فيلم “أحمد وأحمد”، بطولة أحمد السقا وأحمد فهمي، والذي يُعرض حاليًا في دور السينما، في تعاون جديد مع السقا بعد 19 عامًا من فيلمهما “عن العشق والهوى” عام 2005.
