أعلن مركز الاتصالات والإعلام في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية عن استشهاد العميد مهدي رباني والعميد غلامرضا محرابي، وهما من كبار المسؤولين العسكريين، جراء هجوم نفذته إسرائيل.
وأوضح البيان أن هذا الهجوم، الذي وُصف بالهمجي والإجرامي، استهدف العميدين اللذين كانا من قدامى المحاربين في الحرب العراقية-الإيرانية (الدفاع المقدس).
كان العميد الشهيد غلامرضا محرابي يشغل منصب نائب رئيس الاستخبارات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، بينما كان العميد الشهيد مهدي رباني نائب رئيس العمليات في الهيئة ذاتها. وقد التحق الشهيدان برفاقهم من شهداء الدفاع المقدس إثر هذا العمل الإسرائيلي.
سياق الحدث:
يأتي هذا الهجوم في إطار التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، حيث شهدت المنطقة مؤخرًا سلسلة من الاشتباكات والردود العسكرية.
وتشير تقارير إلى أن إيران نفذت هجمات صاروخية وطائرات مسيرة استهدفت مواقع إسرائيلية، بما في ذلك ميناء حيفا وقواعد عسكرية مثل قاعدتي نواتيم وتل نوف، ردًا على تصعيد إسرائيلي.
تعليقات رسمية:
– أكد قائد الثورة الإيرانية أن القوات المسلحة الإيرانية سترد بقوة على الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن “الكيان الصهيوني لن يفلت من العقاب”.
– صرح ممثل إيران في مجلس الأمن الدولي أن إيران تحتفظ بحقها في الرد الحاسم على أي اعتداء إسرائيلي.
– أصدرت الحكومة الإيرانية بيانًا وصفت فيه الدخول في حرب مع إيران بأنه “لعب بالنار”، محذرة إسرائيل من مغبة تصعيدها.
ردود فعل إقليمية ودولية:
– أصدرت الأردن بيانًا يؤكد موقفها الرافض للاعتداءات، داعية إلى ضبط النفس.
– أفادت تقارير باعتقال 14 شخصًا في إيران للاشتباه بتورطهم في أنشطة مرتبطة بإسرائيل.
تأثير الحدث على الأسواق:
– شهدت الأسواق الإيرانية تقلبات بعد الهجوم، مع ارتفاع أسعار النفط وتذبذب في سوق العملات.
– أعلنت الشبكات البنكية الإيرانية حالة التأهب لتقديم المساعدة للمتضررين.
– تأثرت أسعار العملات الرقمية مثل البيتكوين والإيثيريوم بانخفاض طفيف بسبب التوترات.
يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تتبادل إيران وإسرائيل الاتهامات بالاعتداءات على مصالح كل منهما.
وتشير تحليلات إلى أن هذا الحدث قد يؤدي إلى تغييرات في السياسات الأمنية الإيرانية، بما في ذلك برنامجها النووي، كما أشار إليه المحلل حسين موسويان في تقييم له للوضع.
