تقارير

تصعيد خطير بين الهند وباكستان: قصف متبادل وانفجار في لاهور

أعلن الجيش الهندي أن القوات الباكستانية نفذت ليلة 7-8 مايو قصفًا بأسلحة خفيفة ومدفعية على طول خط السيطرة في قطاعات كوبوارا، بارامولا، أوري، وأخنور بمنطقة كشمير المتنازع عليها. وأكدت الهند أنها ردت “بشكل متناسب” دون تسجيل خسائر.

صباح الخميس، هز انفجار مدينة لاهور شرقي باكستان، دون تفاصيل فورية عن أسبابه. كما أعلنت هيئة المطارات الباكستانية تعليقًا مؤقتًا لعمليات الطيران في مطارات كراتشي، لاهور، وسيالكوت.

شهدت ليلة الأربعاء-الخميس اشتباكات عنيفة بالمدفعية والأسلحة الرشاشة على طول خط السيطرة في كشمير، بعد ضربات هندية استهدفت مواقع في باكستان وكشمير الخاضعة لإدارتها، رداً على هجوم 22 أبريل الذي قتل 26 شخصًا في كشمير الهندية. الهند اتهمت جماعات مدعومة من باكستان، بينما نفت إسلام آباد أي صلة.

منذ أبريل، اتخذت الهند إجراءات صارمة، شملت طرد دبلوماسيين باكستانيين، تعليق معاهدة مياه السند، وإغلاق معبر أتاري-واغاه. ردت باكستان بتعليق اتفاقية سيملابور، إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية، وقطع التجارة.

تقارير تحدثت عن إسقاط باكستان لطائرات هندية، وهو ما نفته الهند، بينما أشارت مصادر إلى تحطم 3 طائرات مقاتلة هندية.

الأزمة أثارت مخاوف من تصعيد نووي، مع دعوات دولية لضبط النفس.

الأمم المتحدة عرضت التوسط، بينما دعت الولايات المتحدة والصين إلى التهدئة. إغلاق المجال الجوي تسبب في إلغاء رحلات جوية وتغيير مسارات، مع تأثيرات على العائلات عبر الحدود بإلغاء التأشيرات وحظر السفر.

المحللون يرون أن البلدين يدركان مخاطر الحرب الشاملة، لكنهما يواجهان ضغوطًا داخلية. شخصيات باكستانية دعت إلى محادثات سلام، بينما تستمر الاشتباكات وسط تقارير عن أضرار بالبنية التحتية المدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى