أعلن الجيش الباكستاني أن الهند نفذت هجمات صاروخية من الشرق، استهدفت مواقع متعددة داخل باكستان، بما في ذلك محطة كهرباء في مظفر آباد وبهاولبور، ومدرسة دينية في بهاولبور، واصفًا العملية بأنها “عدوان غير مبرر”.
الخسائر البشرية
كشفت السلطات الباكستانية عن مقتل طفل وإصابة شخصين في إقليم البنجاب، بالإضافة إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة 55 آخرين في الهجمات الهندية، مع أنباء عن أضرار لحقت بمناطق مدنية.
الاستجابة العسكرية
أكد الجيش الباكستاني أن قواته الجوية نجحت في إسقاط مقاتلتين هنديتين، وتعهد برد “قوي وحاسم” على الهجمات، مع التأكيد على جاهزية القوات المسلحة للتعامل مع أي تصعيد عسكري.
تأمين المجال الجوي
قررت باكستان إغلاق أجوائها لمدة 48 ساعة، في إجراء يهدف إلى تعزيز الحماية الأمنية ومنع أي هجمات جوية محتملة في المستقبل.
رد دبلوماسي
استنكرت وزارة الخارجية الباكستانية الهجمات، معتبرة أنها تمثل “انتهاكًا صارخًا” لسيادة باكستان، حيث استخدمت الهند أسلحة بعيدة المدى أطلقت من داخل أراضيها دون اختراق المجال الجوي الباكستاني.
تصريحات حكومية
أعلن وزير الإعلام الباكستاني أن البلاد ستمنح الهند “ردًا يليق بجرائمها”، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستجعل الهند تدفع ثمن “كل قطرة دم” أريقت، مع التأكيد على وحدة الشعب الباكستاني ضد “العدو الهندي”.
استهداف البنية المدنية
أفادت مصادر باكستانية بأن الهجمات الهندية طالت مواقع مدنية، بما في ذلك مدرسة دينية في بهاولبور، مما أثار موجة غضب واسعة واتهامات للهند باستهداف المدنيين عمدًا.
موقف دولي
نقلت تقارير عن متحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أبدى “قلقًا عميقًا” إزاء العمليات العسكرية الهندية التي تجاوزت خط المراقبة والحدود الدولية، داعيًا إلى ضبط النفس.
