كيفية التحقق من ليلة القدر: علاماتها وأهميتها في العبادة والدعاء
في العشر الأواخر من شهر رمضان، يشتد البحث عن ليلة القدر، والتي تعدّ خيراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
يسعى المسلمون لزيادة العبادة والدعاء في هذه الليلة المباركة.
ومن خلال شرح الخبير الفلكي السعودي خالد الزعاق، يمكن فهم العلامات الكونية والفلكية والمناخية المصاحبة لليلة القدر.
علامات ليلة القدر:
– يشير الخبير الزعاق إلى أن ليلة أمس السبت كانت أُولى ليالي العشر، وهي الليالي الأرجى لليلة القدر.
– تعتبر ليلة نزول القرآن الكريم هي أهم ليلة بالعام، أطلق عليها اسم «ليلة القدر»
– تظهر علامات خاصة في هذه الليلة، مثل شروق الشمس بدون شعاع، وهدوء الطقس دون حرارة أو برودة.
التفسير الروحاني
– وفقاً للزعاق، تُعتبر هذه العلامات روحانية أكثر من كونية، وغالباً ما لا تحدث في كل عام.
– يشدد على أنه لم يثبت علمياً وجود شروق للشمس بدون شعاع في أي يوم من أيام السنة.
– اختلف الفقهاء في تعيين ليلة القدر، ولذلك يجب على المسلم الاجتهاد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان، والاكثار من الدعاء والصلاة والقيام وقراءة القرآن في هذه الفترة المباركة.
تأتي ليلة القدر بأجواء خاصة وفضل عظيم، فلنبحث عنها بجدية ونستغل هذه الفرصة لكثرة العبادة والدعاء في هذه الليالي العظيمة.