أخبار دولية

الجزائر تطلب من 12 موظفا بسفارة فرنسا مغادرة أراضيها.. وباريس تهدد بالرد

في خطوة تصعيدية جديدة، طلبت الحكومة الجزائرية من 12 موظفًا في السفارة الفرنسية مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة، وفقًا لتصريحات أحد الوزراء الجزائريين.

يأتي هذا القرار في سياق توتر متزايد بين البلدين، حيث أعربت الجزائر عن استيائها من ما وصفته بـ”الممارسات العدائية” الصادرة عن الأجهزة الأمنية الفرنسية.

من جانبها، اعتبرت فرنسا هذه الاتهامات “غير مؤسسة” وأكدت استعدادها لاتخاذ إجراءات فورية للرد إذا تم طرد دبلوماسييها من الجزائر.

وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، وصف القرار الجزائري بأنه “مؤسف” ويتنافى مع مساعي باريس لإعادة بناء العلاقات الثنائية بين البلدين.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين الجزائر وفرنسا شهدت توترات متصاعدة في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد اعتراف فرنسا بالمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء الغربية، مما دفع الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس.

كما استدعت الجزائر السفير الفرنسي في يناير الماضي احتجاجًا على ما وصفته بـ”المعاملة المهينة” التي تعرض لها مسافرون جزائريون في مطارات باريس.

وفي مارس، رفضت الجزائر استقبال قائمة قدمتها فرنسا بأسماء جزائريين ترغب في ترحيلهم، معتبرة أن باريس تنتهج “لغة التهديد والابتزاز” في تعاملها مع هذه القضية.

هذا التصعيد الأخير يسلط الضوء على التوترات المتزايدة بين الجزائر وفرنسا، ويثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل هذه التطورات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى