اقتصاد وتكنولوجيا

إسرائيل تمسح وجوه سكان غزة بالذكاء الاصطناعي دون علمهم

في ظل الصراع المستمر والتوترات المتصاعدة في قطاع غزة، تظهر ممارسات جديدة تقوم بها إسرائيل تحت الأضواء.

كشفت تقارير موثوقة أن القوات الإسرائيلية تستخدم تقنيات التعرف على الوجوه، حيث يتم تجميع وحفظ صور الأفراد الذين يمرون عبر الحواجز دون علمهم.

يقوم برنامج الذكاء الاصطناعي المستخدم بالتعرف السريع على الأشخاص وتصنيفهم، مما قد يؤدي إلى اعتقال أشخاص بشكل خاطئ.

ويدير هذا البرنامج وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ووحدة الاستخبارات الإلكترونية 8200.

تم تطوير هذه التقنية بواسطة شركة «كورسايت» الإسرائيلية، التي تعتمد على صور من الطائرات المسيرة ومن محرك البحث غوغل لجمع البيانات.

تستخدم هذه التقنية أيضاً لرصد المسيرات وتحديد مواقع الأنفاق التي حفرتها حماس في القطاع.

وفي تطور مثير، يتم جمع صور الأفراد وتخزينها دون علمهم أو موافقتهم، مما قد يثير مخاوف بشأن الخصوصية وحقوق الإنسان.

يشير المسؤولون إلى أن هذه التقنية استخدمت في البداية للبحث عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، ولكن سرعان ما تم استخدامها للاستقصاء والبحث عن أي شخص له علاقات مع الجماعات الفلسطينية المسلحة.

ومن المهم أن نشير إلى أن هذه الأنظمة قد ترتكب أخطاء، حيث يمكن أن تصنف بعض المدنيين بشكل خاطئ على أنهم من أعضاء حركة حماس، مما يزيد من المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.

بالإضافة إلى ذلك، يشير البعض إلى أن الاستخدام المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا السياق يبرز تحديات جديدة تتعلق بالخصوصية وحقوق الإنسان في النزاعات المسلحة.

 

المصدر :داون نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى