وجهت إيران انتقادات حادة للولايات المتحدة، متهمةً إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإطلاق تصريحات متهورة واستفزازية قد تؤدي إلى تصعيد التوترات الإقليمية.
في رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعرب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، عن رفض بلاده القاطع لما وصفه بـالاتهامات الأميركية غير المستندة إلى أدلة بشأن دور إيران في المنطقة.
نفي أي خرق لقرارات مجلس الأمن
وأكدت إيران في الرسالة التي اطلعت عليها وكالة رويترز أنها لم تنتهك أي من قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر الأسلحة المفروض على اليمن، كما رفضت بشدة أي مزاعم بشأن تورطها في أنشطة تهدد استقرار المنطقة.
وجاء في الرسالة:
ترفض إيران بشدة وبشكل قاطع أي اتهام بانتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر الأسلحة في اليمن، أو التورط في أي أنشطة مزعزعة للاستقرار بالمنطقة.
التوتر يتصاعد بين طهران وواشنطن
تأتي هذه الرسالة في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تبادلت الدولتان التصريحات العدائية في الأسابيع الأخيرة.
– إدارة ترامب تتهم إيران بزعزعة الاستقرار:
زعمت واشنطن أن طهران تزود جماعات مسلحة في المنطقة بالأسلحة، بما في ذلك الحوثيين في اليمن، وهو ما تنفيه إيران بشدة.
– إيران تحذر من العواقب:
في المقابل، حذرت طهران من أن التصعيد الأميركي قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة، معتبرةً أن التهديد باستخدام القوة ضدها يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي.
هل نشهد تصعيدًا دبلوماسيًا أم مواجهة مباشرة؟
يترقب المجتمع الدولي ردود الفعل الأميركية على هذه الرسالة، وسط مخاوف من تصعيد دبلوماسي وربما عسكري في المنطقة، خاصةً مع استمرار الضغوط الغربية على إيران بسبب ملفها النووي وعلاقاتها مع بعض الفصائل المسلحة.
ويبقى السؤال: هل ستتجه الأزمة إلى تسوية دبلوماسية أم إلى مزيد من التوتر والمواجهات؟
