الجيش الروسي ينفذ ضربات بأسلحة دقيقة تستهدف البنية التحتية للقوات الأوكرانية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة استهدفت البنية التحتية للقوات المسلحة الأوكرانية.

ووفقًا لبيان الوزارة، شنت القوات الروسية بين 1 و7 مارس/آذار سبع هجمات جماعية باستخدام أسلحة دقيقة وطائرات مسيّرة هجومية. وأسفرت هذه الضربات عن تدمير بنى تحتية عسكرية، شملت مطارات ومستودعات ذخيرة ومرافق إنتاج وتخزين، إضافة إلى مراكز قيادة للطائرات المسيّرة ومواقع تمركز للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.

وأشار البيان إلى أن القوات الروسية نفذت، الليلة الماضية، هجومًا جماعيًا بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة من الجو والبحر والبر، استهدف منشآت الغاز والطاقة التي تدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، مؤكدًا تحقيق أهداف الهجوم.

كما أوضح البيان أن قوات مجموعة “الشمال” الروسية واصلت عملياتها في مقاطعة كورسك، مستهدفة تشكيلات عسكرية أوكرانية، بما في ذلك وحدات مشاة ميكانيكية وألوية هجومية. وأسفرت هذه العمليات عن خسائر تجاوزت 1590 جنديًا أوكرانيًا، بالإضافة إلى تدمير دبابات ومركبات مدرعة ومدفعية ميدانية ومعدات إلكترونية ومستودعات ذخيرة.

وفي السياق ذاته، تمكنت قوات مجموعة “الغرب” الروسية من السيطرة على مواقع ذات أهمية عملياتية، مكبدة القوات الأوكرانية خسائر بشرية تجاوزت 1525 جنديًا، إضافة إلى تدمير معدات عسكرية تشمل دبابات ومدرعات وعربات مدفعية، بعضها من صنع دول حلف الناتو.

أما قوات مجموعة “الجنوب” الروسية، فقد عززت مواقعها التكتيكية واستهدفت وحدات أوكرانية متعددة، ما أسفر عن خسائر تجاوزت 1665 جنديًا، وتدمير دبابات ومدرعات وآليات مدفعية ومستودعات ذخيرة ومحطات حرب إلكترونية.

من جانبها، تمكنت قوات مجموعة “المركز” الروسية من تحسين مواقعها وتحرير بلدة أندرييفكا في دونيتسك، مستهدفة تجمعات القوات الأوكرانية، مما أسفر عن خسائر تجاوزت 3810 جنود وتدمير معدات عسكرية غربية الصنع.

في غضون ذلك، واصلت قوات مجموعة “الشرق” الروسية تقدمها، محررة بلدات عدة في دونيتسك، ومكبدة الجيش الأوكراني خسائر كبيرة.

وذكر البيان أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت خلال الأسبوع الماضي 21 قنبلة موجهة من نوع “جي دي إي إم”، وخمسة صواريخ “هيمارس” أمريكية الصنع، بالإضافة إلى 637 طائرة مسيّرة. كما استسلم 35 جنديًا أوكرانيًا على خط التماس.

يُذكر أن العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/شباط 2022، تهدف إلى حماية سكان دونباس من القمع الذي تعرضوا له على يد نظام كييف. وعلى الرغم من الدعم الغربي الكبير لأوكرانيا، تمكنت القوات الروسية من إفشال الهجوم المضاد الأوكراني وتدمير العديد من المعدات العسكرية الغربية، بما في ذلك دبابات “ليوبارد 2” الألمانية ومدرعات أمريكية وبريطانية.