شهدت الحلقة الرابعة من مسلسل “حكيم باشا” للنجم مصطفى شعبان تطورات درامية مثيرة، حيث بدأت الأحداث باكتشاف الطبيب “حكيم” (مصطفى شعبان) احتمال أن يكون والد الطفل الذي أنجبته “غزل” (دينا فؤاد).
سقطت “غزل” أرضًا فور إخبارها له بذلك، مما أثار صدمة كبيرة لديه، خاصة أنه كان يعتقد أنه غير قادر على الإنجاب.
مواجهة قوية في المستشفى
بعد سقوط “غزل”، اكتشف “حكيم” أنها مصابة بحمى النفاس، مما دفعه إلى الذهاب إلى المستشفى لمواجهتها. هناك، صدمها بسؤال مباشر: كيف يمكن لهذا الطفل أن يكون ابنه وهو لا يستطيع الإنجاب؟ تصاعدت حدة المواجهة بينهما، وحاول “حكيم” الاعتداء عليها في لحظة غضب، إلا أن الطبيب “خاطر” (محمد العمروسي) تدخل في الوقت المناسب لإنقاذ الموقف ومنع وقوع كارثة.
حقيقة مثيرة للجدل وتدخلات غير متوقعة
في تطور آخر، كشفت “برنسة” (سهر الصايغ) لزوجات “حكيم” أن المرأة التي رأينها معه هي زوجته بالفعل، وأن الطفل قد يكون ابنه، مما أثار توترًا كبيرًا داخل عائلته.
في الوقت ذاته، حاول الدكتور “خاطر” إقناع “حكيم” بأنه رغم تأكيد الطب على عدم قدرته على الإنجاب، إلا أن المعجزات ممكنة، والحل الوحيد لكشف الحقيقة هو إجراء تحليل DNA.
نتيجة التحليل.. صدمة غير متوقعة
لم يجد “حكيم” مفرًا من إجراء تحليل DNA لحسم الجدل حول نسب الطفل، وبعد انتظار النتائج، تلقى اتصالًا من الطبيب المسؤول، الذي أخبره بكلمة واحدة فقط: “للأسف”.
هذه الكلمة الغامضة تركت الجمهور في حالة من الترقب والصدمة، حيث لم يُكشف بعد عما إذا كان الطفل ابنه أم أن هناك خدعة أخرى في القصة.
طاقم العمل والإنتاج
المسلسل من إنتاج شركة “سينرجي”، للمنتج تامر مرسي، وتأليف محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين. يشارك في البطولة نخبة من النجوم، من بينهم سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة وغيرهم.
يُعرض المسلسل حاليًا على قناة CBC، محققًا نسب مشاهدة عالية بفضل حبكته المشوقة وأداء أبطاله القوي.
يبقى السؤال الأهم: هل تحليل DNA سيؤكد نسب الطفل أم أن هناك مفاجآت أخرى تنتظر الجمهور في الحلقات القادمة؟
