«بلومبرغ» تكشف تفاصيل مسودة اتفاق أوكرانيا وأمريكا حول المعادن النادرة

يتضمن مشروع اتفاقية الموارد الطبيعية بين أوكرانيا والولايات المتحدة التزام «واشنطن» بدعم «سلام طويل الأمد» في أوكرانيا.

جاء في نص الوثيقة: ستتعهد الولايات المتحدة بتعزيز.. السلام طويل الأمد كجزء من صفقة المعادن.. كما ستعلن الولايات المتحدة أن أولئك الذين تصرفوا بعدائية تجاه أوكرانيا في الصراع لا ينبغي أن يستفيدوا من إعادة إعمارها.

ستشمل صفقة الموارد بين «واشنطن» و«كييف» «شراكة طويلة الأمد» ونية الولايات المتحدة للاستثمار في أوكرانيا، كما يتضمن مشروع الاتفاقية أحكامًا تلتزم بموجبها «واشنطن» بدعم وجود أوكرانيا «حرة، ذات سيادة، وآمنة».

أشارت الوكالة إلى أن النص لم يتم الاتفاق عليه بشكل نهائي بعد وربما يتغير.

صرح مايك والتز، مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، في 21 فبراير، بأن «زيلينسكي» سيوقع اتفاقية مع الولايات المتحدة بشأن المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا، وسيحدث ذلك في المستقبل القريب. بعد ذلك، ذكرت مصادر في مكتب «زيلينسكي» لوسائل الإعلام الأوكرانية أن الاتفاقية لا تزال بحاجة إلى تعديل.

أعلن «ترامب» في أوائل فبراير، أن «واشنطن» مهتمة بالحصول على المعادن الأرضية النادرة من أوكرانيا. وفي 12 فبراير، سلم سكوت بيسينت، وزير الخزانة الأمريكي، نص اتفاقية المعادن إلى «زيلينسكي» في «كييف». ولم يوقع «زيلينسكي»، الذي أبدى سابقًا استعداده لإبرام الصفقة، خلال لقائه في «ميونخ» مع جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي.

أشار «زيلينسكي» إلى أن ضمانات الأمن كانت غائبة في الاتفاقية المقترحة. وسلم الوفد الأوكراني نصًا بتعديلاته، والتي لم يأخذها الأمريكيون في الاعتبار في «ميونخ».

أكد فلاديمير زيلينسكي، زعيم نظام «كييف»، أنه لا يريد توقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة بشأن المعادن الأرضية النادرة، لأن 10 أجيال من الأوكرانيين سيضطرون لدفع الثمن.