عندما تشعر بالارتباك وعدم القدرة على فهم شيء ما، فهذه فترة صعبة للغاية على الدماغ.
عندما لا تتمكن من العثور على إجابة لمشكلة ما، فقد يكون الأمر محبطًا للغاية لأن الإجابة تأتي إلى ذهنك، ولكنك لا تستطيع تجميعها بشكل صحيح.
الحل لكل هذا هو التوقف عن كل العمل لفترة من الوقت والنوم لفترة قصيرة .
وفقا لصحيفة هندوستان تايمز، فإن الأبحاث في مجلة أبحاث النوم نظرت في كيفية قدرة النوم على حل مشاكلنا.
حركة العين السريعة، أو REM، هي جزء من النوم له آثار إيجابية على شخصياتنا.
توصل باحثون إلى أن الأشخاص الذين يأخذون قيلولة قصيرة يتمكنون من حل المشاكل المعقدة بسهولة أكبر.
حركة العين السريعة هي المرحلة أو الجزء من النوم الذي نحلم فيه.
هذا هو الجزء من النوم عندما يكون دماغنا أكثر نشاطًا، حيث يقوم بإعادة تنظيم الأشياء وربطها بالمعلومات الموجودة بالفعل في دماغنا.
لذا عندما نستيقظ بعد القيلولة، نشعر بالانتعاش وننظر إلى المشكلة من منظور جديد.
وتلعب الذاكرة أيضًا دورًا مهمًا في هذه العملية.
كلما كانت الذاكرة أفضل، كلما كان الدماغ أكثر قدرة على حل المشكلة، ولكن هذه الدراسة لم تكشف عن ذلك.
وأجريت الدراسة على 58 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاما.
تم تقسيم هؤلاء الأشخاص الـ58 إلى مجموعتين. كانت المجموعة الأولى هي التي بقيت مستيقظة، والمجموعة الثانية هي التي أخذت قيلولة.
في بداية التجربة، تم إعطاء المجموعتين ثماني مشاكل لحلها، وكان عليهم حلها في ثلاث دقائق.
بعد حل المسائل، طُلب منهم حل المسائل بشكل صحيح حتى تتمكن كلتا المجموعتين من تذكرها.
وبالمثل، في التجربة الثانية، تم تقديم ثماني مشاكل. كانت هذه هي المشاكل المستهدفة التي تمكنت المجموعة التي أخذت قيلولة لمدة ساعتين من حل عدد أكبر منها.
