في خطوة سياسية مهمة، أصدر أمير الكويت مرسومًا أميريًا يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، يتضمن تعديلًا وزاريًا هامًا في الحكومة الكويتية.
هذا التعديل يشمل تعيين شخصيتين بارزتين في المناصب الحكومية العليا:
– الشيخ فهد يوسف سعود الصباح تم تعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.
– الشيخ عبدالله علي عبدالله السالم الصباح تم تعيينه وزيرًا للدفاع.
تفاصيل التعيينات الجديدة
يشمل التعديل الوزاري الأخير في الكويت تغييرًا استراتيجيًا في الحقائب الوزارية الهامة. حيث تم تكليف الشيخ فهد اليوسف سعود الصباح في منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وهو المنصب الذي يتطلب إشرافًا شاملاً على الأمور الأمنية والإدارية في البلاد.
أما الشيخ عبدالله علي عبدالله السالم الصباح فقد تم تعيينه وزيرًا للدفاع، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية والتعاون الأمني في ظل التحديات الإقليمية والدولية.
أداء اليمين الدستورية
في نفس السياق، أدى الشيخ عبدالله السالم اليمين الدستورية أمام أمير البلاد، سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
هذا الحفل الرسمي يعكس جدية ودعم القيادة العليا للتعيينات الوزارية الجديدة.
مستقبل التعديل الوزاري وتأثيره
يُتوقع أن يكون لهذا التعديل الوزاري تأثير كبير على السياسة الداخلية والخارجية للكويت، خاصة في الملفات الأمنية والدفاعية.
التعيينات الجديدة تأتي في وقت حساس من تاريخ الكويت، حيث يسعى قادتها لتطوير الاستراتيجيات الأمنية وتعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.
تأتي هذه التغييرات في ظل الحاجة إلى تجديد الدماء في الحكومة الكويتية ودفع عجلة التقدم السياسي والاقتصادي. متابعة تأثيرات هذه التعيينات على الملفات الداخلية والخارجية ستكون محط أنظار المراقبين السياسيين في الفترة القادمة.
