الصور الأولى لـ سيف علي خان بعد خروجه من المستشفى
في حادثة مروّعة، تعرض النجم الهندي سيف علي خان لهجوم بسكين في 16 يناير 2025 داخل مقر إقامته أثناء محاولة سرقة.
تمكن المهاجم، المدعو محمد شريف الإسلام شهزاد، من دخول المنزل عبر قنوات تكييف الهواء، حيث واجه خان في غرفة نوم ابنه “جيه”.
خلال المواجهة، أصيب خان بستة طعنات، واحدة منها كانت بالقرب من النخاع الشوكي، ما أدى إلى إصابة خطيرة في العمود الفقري الصدري.
تم نقل سيف على الفور إلى مستشفى ليلافاتي في حالة حرجة، حيث خضع لعمليتين جراحيتين: الأولى لإزالة شظايا السكين، والثانية شملت جراحة الأعصاب والجراحة التجميلية.
تفاصيل القبض على الجاني
بعد الحادثة، شرعت شرطة مومباي في تحقيق مكثف شمل مراجعة كاميرات المراقبة وتحليل البصمات. أسفر التحقيق عن القبض على المهاجم أثناء محاولته الفرار إلى بنجلاديش. المتهم، الذي يواجه تهمًا بالسرقة ومحاولة القتل، وُضع في الحبس الاحتياطي لمدة 14 يومًا لاستكمال التحقيقات.
تعافي سيف علي خان وخروجه من المستشفى
بعد ستة أيام من العلاج داخل المستشفى، غادر سيف علي خان بصحة جيدة. التقطت عدسات الكاميرات صوره الأولى بعد خروجه، حيث ظهر مرتديًا قميصًا أبيض وبنطلون جينز أزرق، وسط حراسة أمنية مشددة. توجه النجم إلى منزله برفقة عائلته، متخذًا خطوات لتعزيز الأمن لضمان سلامته وسلامة أسرته.
لضمان حماية أكبر، قرر سيف علي خان وزوجته كارينا كابور الانتقال مؤقتًا إلى منزلهما السابق في “فورتشن هايتس” بمنطقة باندرا مع أطفالهما تيمور وجيه. يرافقهم الآن فريق أمني مدعوم من شرطة مومباي، بما في ذلك مراقبة على مدار الساعة.
ردود الأفعال واستمرار التحقيقات
لاقت الحادثة ردود فعل واسعة النطاق، حيث أعرب معجبو سيف علي خان عن قلقهم ودعواتهم له بالشفاء السريع. فيما تواصل الشرطة التحقيقات مع المتهم للوصول إلى دوافع الهجوم والكشف عن أي شركاء محتملين.
تعد هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية الأمن الشخصي حتى بالنسبة للشخصيات العامة. ومع خروج سيف علي خان من المستشفى بسلام، تتجه الأنظار الآن إلى استئناف نشاطه الفني وتأمين بيئة آمنة لعائلته.