في ردٍ على الهجوم الذي تعرضت له بعد حلقتها في برنامج “القصة وما فيها” التي تناولت حياة النجم الراحل أحمد عدوية، أبدت البلوجر والإعلامية ريهام عياد عدم ندمها على العنوان الجريء الذي استخدمته في الحلقة.
جاء ذلك في تصريحات لها خلال برنامج “بالأصول”، الذي يقدمه الإعلامي أحمد عبدون، حيث أكدت أنها لم تندم على تقديم الحقائق المتعلقة بالموضوع، والتي اعتبرتها ضرورية لتوضيح الأمور للجمهور.
تصريحات ريهام عياد وتوضيحها للأسباب
أوضحت ريهام عياد أن العنوان الذي حملته الحلقة، “هل تم فعلًا إخصاء أحمد عدوية؟”، لم يكن هدفه جذب الانتباه بشكل مفتعل كما فهمه البعض، بل كان هدفه الإجابة على سؤال كان يشغل الكثيرين من متابعي أحمد عدوية وعاشقيه.
وأكدت أنها كانت تهدف إلى تقديم حقيقة الموضوع للجمهور وتوضيح الأمور بناءً على ما حدث بالفعل. وأضافت أن البرنامج يهدف إلى الإجابة على الأسئلة التي يطرحها الجمهور وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
الهجوم على العنوان في توقيت وفاة أحمد عدوية
تسببت حلقة ريهام عياد في جدل واسع، خاصة أن العنوان جاء بعد وفاة المطرب الشعبي أحمد عدوية عن عمر ناهز 79 عامًا في 29 ديسمبر الماضي. واعتبر الكثيرون أن العنوان غير لائق في توقيت عرض الحلقة، وهو ما تسبب في الهجوم عليها من قبل بعض الأفراد والجماهير. ورغم ذلك، تمسكت عياد بموقفها وقررت اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص أساء إليها بسبب هذا الموضوع.
عياد تؤكد: “نحن لسنا بحاجة لجذب الانتباه”
في ردها على الانتقادات التي تعرضت لها، شددت ريهام عياد على أن برنامجها لا يحتاج إلى استراتيجيات جذب الانتباه من خلال العناوين الجريئة، حيث إن هدفه الأساسي هو نقل الحقيقة وتوضيح الأمور للجمهور.
وأكدت أن ما تم تقديمه في الحلقة كان بناءً على ما كان يشغل الكثيرين من متابعين حياة أحمد عدوية، وأنها كانت تسعى فقط لتسليط الضوء على واقع الموضوع الذي قد يكون غامضًا للكثيرين.
الإجراءات القانونية ضد منتقديها
وأعلنت ريهام عياد عن عزمها اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص وجه إليها إساءة أو تجاوز في حقها بسبب هذه الحلقة،وأكدت أنها ستتابع الأمر بشكل قانوني لحماية حقوقها الشخصية والمهنية.
على الرغم من الجدل الذي أثارته حلقتها عن أحمد عدوية، التي تطرقت إلى موضوع حساس في حياته، يبدو أن ريهام عياد مصممة على موقفها، مؤمنة بأن هدفها كان تقديم الحقيقة للجمهور، ولا تندم على ذلك.
