منوعات

تفشي الكوليرا في أنغولا: ارتفاع الإصابات والوفيات وتحذيرات صحية

أعلنت وزارة الصحة الأنغولية عن تسجيل 12 حالة وفاة منذ تأكيد أول إصابة بمرض الكوليرا يوم الثلاثاء الماضي.

وذكرت الوزارة أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة تجاوز 170 حالة، منها 14 حالة مؤكدة عبر التحاليل المخبرية، مما يشير إلى تفاقم الأزمة الصحية في البلاد.

 بلدية “كاكواكو” بؤرة الوباء

تُعتبر بلدية “كاكواكو”، الواقعة في ضواحي مقاطعة لواندا، بؤرة تفشي الكوليرا.

يعيش في هذه المنطقة أكثر من 1.2 مليون شخص، وشهدت تسجيل 24 حالة جديدة خلال الأيام القليلة الماضية. تعاني البلدة من ضعف في البنية التحتية الصحية، مما ساهم في انتشار المرض بشكل سريع بين السكان.

أسباب تفشي الكوليرا

ترتبط الكوليرا بشكل كبير بتدهور خدمات الصرف الصحي وتلوث مياه الشرب، وهما مشكلتان رئيسيتان في المناطق الفقيرة بأنغولا.

وقد أدى نقص مياه الشرب النظيفة وسوء إدارة النفايات إلى زيادة احتمالات انتشار العدوى بين السكان، خصوصًا في المناطق المكتظة بالسكان مثل “كاكواكو”.

جهود الحكومة والمنظمات الصحية

تعمل الحكومة الأنغولية بالتعاون مع المنظمات الصحية المحلية والدولية على احتواء الأزمة من خلال تقديم الرعاية الصحية للمصابين، وتوزيع الأدوية والمضادات الحيوية.

كما بدأت فرق طبية بحملات توعية للسكان حول أهمية النظافة الشخصية وتوفير المياه الصالحة للشرب للحد من انتشار المرض.

 تحذيرات من توسع الأزمة

تحذر الجهات الصحية من أن الوضع قد يتفاقم إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة لتحسين البنية التحتية الصحية. كما دعت الحكومة إلى تقديم المزيد من الدعم اللوجستي والمادي لاحتواء الوباء ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى.

يأتي تفشي الكوليرا في أنغولا كجزء من سلسلة أزمات صحية تواجهها البلاد، والتي تعاني من نقص في الخدمات الصحية الأساسية والبنية التحتية المتهالكة. ومع ذلك، يُؤمل أن تسهم الجهود الدولية والمحلية في السيطرة على الوضع وتحسين الأوضاع الصحية للسكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى