منوعات

أول متلق للقاح السرطان يشارك تجربته: أنا أول من خضع لهذه التجربة

في خطوة تاريخية نحو علاج السرطان، أصبح ستيف يونج هو أول شخص يخضع لتجربة لقاح السرطان في إطار التجارب السريرية.

وقال ستيف، الذي كان يعاني من سرطان جلدي، إنه اكتشف الورم الذي ظن في البداية أنه مجرد زائدة جلدية، إلا أن الفحوصات أكدت أنه سرطان جلدي.

البداية مع اكتشاف المرض: من ورم إلى سرطان جلدي

في بداية القصة، اكتشف ستيف يونج ورمًا في جلده لم يعير له اهتمامًا في البداية، إذ كان يظن أنه مجرد زائدة جلدية.

لكن بعد إجراء الفحوصات الطبية، تبين أن الورم كان سرطانًا جلديًا. هذه المفاجأة دفعته إلى اتخاذ خطوات جادة لمكافحة المرض، ومنها المشاركة في التجارب السريرية.

التحاقه بتجارب لقاح السرطان الجديد

خلال مشاركته في برنامج “مساء DMC” مع الإعلامي أسامة كمال، تحدث ستيف عن تجربته في الانضمام إلى التجارب السريرية للقاح السرطان الجديد.

وأوضح أنه لم يكن يعلم بوجود هذا العلاج من قبل، لكنه قرر الانخراط فيه بعد أن علم بأن اللقاح يتم تصميمه خصيصًا بناءً على طبيعة المرض لدى كل مريض.

نتائج التجربة وتوقعات المستقبل

أخبر ستيف يونج أنه على الرغم من بعض الآلام التي مر بها، إلا أنه لم يعاني من أي آثار جانبية بعد تلقي اللقاح.

وأشار إلى أن نسبة التخلص من الورم باستخدام هذا اللقاح تصل إلى 40%، بينما تشير الدراسات إلى أن اللقاح قد يقلل من احتمالية عودة السرطان بنسبة 88%،كما أضاف أن التجربة ستستمر لمدة سبع سنوات، وأنه قد أكمل منها عامًا واحدًا حتى الآن.

الفحوصات المستمرة والمتابعة الطبية

أوضح ستيف أن خطة العلاج تتضمن فحوصات منتظمة كل ثلاثة أشهر طوال مدة التجربة، التي تمتد لست سنوات أخرى.

وأعرب عن حماسه لتجربة اللقاح كأول مشارك فيها، مؤكداً أنه يشعر بالأمل في هذا العلاج الذي قد يمثل خطوة كبيرة في مكافحة السرطان.

من خلال تجربته الشخصية، أظهر ستيف يونج أن الأبحاث والعلاج المستمر يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة في مكافحة السرطان.

وتبقى التجارب السريرية للقاحات مثل هذا الأمل المستقبلي للعديد من المرضى حول العالم في التخلص من السرطان وتحقيق شفاء فعال وآمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى