تقارير

زلزالان يضربان إثيوبيا في 4 دقائق

شهدت إثيوبيا اليوم الأربعاء 8 يناير 2025، حادثتين زلزاليّتين ضربتا مناطق مختلفة في البلاد خلال فترة قصيرة، ما أثار قلقًا محليًا ودوليًا حول تأثيراتهما. وبحسب تقارير هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزالان في غضون أربع دقائق، ولم تُسجل أي تقارير عن أضرار بشرية أو مادية حتى الآن.

 الزلزال الأول: بقوة 4.7 درجة

في الساعة 2:49 فجر اليوم الأربعاء، وقع زلزال في منطقة تقع على بعد 122 كيلومترًا شمال شرق إثيوبيا.

وقد تم رصد الزلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، وهو ما يعتبر متوسط القوة بالنسبة للزلازل التي تسبّب عادةً اهتزازات ملحوظة ولكن نادرًا ما تؤدي إلى أضرار جسيمة.

 الزلزال الثاني: بقوة 5.3 درجة

بعد أربع دقائق فقط، أي في الساعة 2:53 صباحًا بالتوقيت المحلي، وقع الزلزال الثاني في منطقة تقع على بعد 25 كيلومترًا شمال شمال شرق مدينة أواش. كانت قوته 5.3 درجة على مقياس ريختر، ما جعله أكثر قوة من الزلزال الأول.

تم تحديد موقعه عند التقاء خط العرض 9.199 درجة شمالًا وخط الطول 40.236 درجة شرقًا، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.

 التأثيرات المحتملة والأنباء الأولية

حتى اللحظة، لم ترد أي تقارير رسمية عن حدوث أضرار مادية أو خسائر بشرية بسبب الزلزالين.

ومع ذلك، يُتوقع أن تظل السلطات المحلية في إثيوبيا في حالة تأهب لتقييم الوضع بشكل أكبر. كما أن الزلازل التي تضرب المناطق الحدودية قد تكون لها آثار اقتصادية أو بيئية على بعض المجتمعات القريبة من مراكز الزلازل.

الربط بين الزلازل وسد النهضة

شهدت إثيوبيا خلال الفترة الماضية سلسلة من الزلازل التي أثارت تساؤلات حول العلاقة المحتملة بين هذه الظواهر الطبيعية وسد النهضة الإثيوبي، حيث أشار بعض الخبراء إلى أن عمليات بناء السد قد تؤثر في النشاط الزلزالي بالمنطقة. ولكن لا توجد حتى الآن دراسة مؤكدة تؤكد هذا الربط بشكل قاطع.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة حوض النيل تعتبر من المناطق ذات النشاط الزلزالي المعتدل، والتي قد تشهد في بعض الأحيان هزات أرضية دون أن تؤدي إلى كوارث.

ومع ذلك، يبقى رصد الزلازل في هذه المناطق أحد أولويات العلماء لمعرفة المزيد عن مدى تأثيرها على المنطقة بأكملها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى