«ترامب» يعتزم تقليص تدفقات النفط بين إيران والصين وعمليات ناقلات الظل

يتوقع تقرير اقتصادي أن يسعى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، للحد من تدفقات النفط بين إيران والصين وعمليات «ناقلات الظل».
ذكرت منصة «أويل برايس» – في تقرير – أن صادرات النفط الإيرانية زادت في ظل إدارة جو بايدن، الرئيس الأمريكي، لكنها تواجه تراجعات محتملة مع عودة «ترامب».
أضافت المنصة أنه في حين أن الصين لا تزال أكبر مستهلك للنفط الإيراني، إلا أن نمو طلبها يتباطأ بسبب التحديات الاقتصادية وقطاع السيارات الكهربائية المزدهر.
تأمل الأوساط الدولية في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع «طهران» بعد أن أبطلت إدارة «ترامب» اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015.
خلال ولاية «ترامب» الأولى؛ انخفض إنتاج النفط الإيراني من 3.8 مليون برميل يوميًا في أوائل عام 2018 إلى أقل من مليوني برميل يوميًا في أواخر عام 2020.
في المقابل، ارتفع الإنتاج في عهد «بايدن» إلى 3.2 مليون برميل في اليوم، والصين هي أكبر عميل لإيران إذ يشكل الخام الإيراني 13 في المئة من وارداتها.