ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر شمال شرق اليابان في الساعات الأولى من صباح السبت، حسبما أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية. وقع الزلزال في تمام الساعة 4:10 صباحًا بالتوقيت المحلي قبالة مقاطعة فوكوشيما، على عمق 40 كيلومترًا تحت سطح البحر.
الهزات الأرضية كانت محسوسة بقوة في مقاطعتي مياجي وفوكوشيما، حيث سجلت شدتها 4 درجات على مقياس الشدة الياباني المكون من 7 درجات.
الوضع الحالي وتأثير الزلزال
رغم قوة الهزات الأرضية، أكدت السلطات اليابانية عدم وجود خطر من حدوث موجات مد عالية “تسونامي”.
كما لم تُسجل أي تقارير فورية عن إصابات أو أضرار جسيمة. وأفادت شركات المرافق بعدم وجود أي اضطرابات في تشغيل محطات الطاقة النووية في المنطقة، مما يشير إلى استقرار الوضع بعد الزلزال.
سياق تاريخي للكوارث في المنطقة
تُعد المنطقة التي ضربها الزلزال ذات تاريخ حافل بالكوارث الطبيعية، إذ شهدت زلزالًا مدمرًا بلغت قوته 9.0 درجات على مقياس ريختر في مارس 2011، أعقبه تسونامي هائل تسبب في دمار واسع النطاق. هذه الذكرى المؤلمة تجعل كل زلزال يحدث في المنطقة مصدر قلق كبير للسكان والمسؤولين على حد سواء.
ردود فعل السلطات والمواطنين
على الرغم من الأضرار المحدودة، سارعت السلطات اليابانية إلى طمأنة السكان بشأن سلامة المنشآت الحيوية في المنطقة، بما في ذلك محطات الطاقة النووية.
كما دعت المواطنين إلى توخي الحذر والاستعداد لأي هزات ارتدادية محتملة. يُذكر أن اليابان، التي تقع على حلقة النار في المحيط الهادئ، تشهد بانتظام زلازل قوية، ما يجعل لديها واحدًا من أكثر أنظمة التأهب للكوارث كفاءة في العالم.
