أخبار عربية

قائد الجيش الأوغندي يهدد بشن حرب على السودان واحتلال الخرطوم

أثار الجنرال موهوزي كاينروجابا، قائد الجيش الأوغندي ونجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، جدلًا واسعًا عقب تهديداته بشن حرب على السودان واحتلال العاصمة الخرطوم.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، حيث صرح قائلاً: “نحن فقط ننتظر دونالد ترامب ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة، وبدعمه سنستولي على الخرطوم”. وأضاف الجنرال: “إذا لم يكن شباب الخرطوم يعرفون ما هي الحرب، فسوف يتعلمون قريبًا”.

السياق السياسي والعسكري للجنرال موهوزي

موهوزي كاينروجابا، المولود في 24 يونيو 1974، يُعد أحد أبرز الشخصيات العسكرية والسياسية في أوغندا. وهو ابن الرئيس يوري موسيفيني الذي يحكم البلاد منذ عام 1986. يتمتع موهوزي بخبرة عسكرية طويلة شغل خلالها مناصب مختلفة في الجيش الأوغندي.

في مارس 2023، تم تعيينه قائدًا للجيش، بعد فترة من الجدل حول تصريحات مثيرة للجدل عن تهديدات لجيران أوغندا، ومنها كينيا. يُعرف موهوزي بطموحاته السياسية وظهوره المتكرر على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعله مرشحًا محتملاً لخلافة والده.

انعكاسات التهديدات على العلاقات السودانية الأوغندية

تُعد تهديدات موهوزي بتصعيد الصراع مع السودان وتحديدًا احتلال الخرطوم تصعيدًا خطيرًا في العلاقات بين البلدين.

السودان يشهد حالة من عدم الاستقرار بسبب الصراعات الداخلية، الأمر الذي قد يجعل أي تدخل خارجي يزيد من تعقيد الوضع.

ردود الأفعال المحتملة على الصعيد الدولي

مثل هذه التهديدات من شأنها أن تثير استياء المجتمع الدولي، خاصة مع إشارة قائد الجيش الأوغندي إلى الاعتماد على دعم سياسي خارجي مثل الولايات المتحدة تحت رئاسة دونالد ترامب.

من المتوقع أن تتابع الدول الإفريقية والمجتمع الدولي هذه التصريحات بقلق، نظرًا لتأثيرها على استقرار منطقة شرق إفريقيا.

تاريخ الجنرال مع التوترات الإقليمية

سبق أن أثار موهوزي جدلًا مشابهًا عندما أطلق تهديدات تجاه كينيا، مما أدى إلى إقالته من قيادة القوات البرية في 2022.

تصريحاته الأخيرة تأتي ضمن سلسلة من المواقف التي تعكس ميلًا للتصعيد العسكري والدبلوماسي، مما قد يُدخل أوغندا في أزمات إقليمية جديدة.

استنتاجات وتحليلات

مع ازدياد التوتر في شرق إفريقيا، تبقى تهديدات موهوزي كاينروجابا إشارة خطيرة على إمكانية تصاعد الأزمات الإقليمية.

السودان يواجه بالفعل تحديات داخلية، وأي تدخل عسكري خارجي قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاستقرار في المنطقة بأكملها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى