منوعات

دودة اللسان تصيب كلبا بريطانيا وتثير مخاوف انتقالها للبشر

تم تسجيل أول حالة إصابة في بريطانيا لكلب بـ”دودة اللسان” الطفيلية، وهي دودة قد يصل طولها إلى 5 بوصات.

تم اكتشاف هذا الطفيلي لأول مرة في بريطانيا، مما أثار المخاوف بشأن انتقاله للبشر، خاصة مع احتمال تسببه في مشكلات صحية خطيرة مثل العمى. والغريب في هذه الحالة أن الكلب المصاب لم يغادر البلاد أبدًا، مما يجعل هذا الإصابات غير مرتبطة بالكلاب المستوردة من دول أخرى حيث تنتشر هذه الطفيليات بشكل أكبر.

مصادر العدوى: اللحوم النيئة كعامل خطر

تشير التحقيقات إلى أن إصابة الكلب قد تكون مرتبطة بنظام غذائي يعتمد على اللحوم النيئة، وهو ما أصبح شائعًا بين بعض مربي الحيوانات الأليفة.

الخبراء يحذرون من أن اللحوم النيئة قد تحتوي على الطفيليات والبكتيريا التي تزيد من مخاطر العدوى، مما يدفع الأطباء إلى توصية مربي الحيوانات بطهي اللحوم أو تجميدها بشكل جيد قبل إطعامها.

كيف تنتقل دودة اللسان للإنسان؟

“دودة اللسان” أو الطفيلي المعروف باسم “دودة اللسان الشوكية” يمكن أن ينتقل إلى البشر عن طريق التلامس مع لعاب أو براز الحيوانات المصابة.

قد يلتحق الطفيلي بالحلق أو يصل إلى الأمعاء حيث يمكن أن يتوغل في الأنسجة الداخلية. هذا قد يسبب مشاكل صحية خطيرة مثل صعوبة التنفس، الألم الشديد، وفقدان البصر. في حالات نادرة، وُجدت الطفيليات في أعين البشر، مما يؤدي إلى أعراض مؤلمة وفقدان الرؤية.

أعراض الطفيلي في البشر

العدوى قد تصيب البشر نتيجة تناول لحوم غير مطهية بشكل جيد أو ملوثة ببراز حيوانات مصابة. الطفيليات يمكن أن تصل إلى الأنسجة الداخلية مثل العقد اللمفاوية، الكبد، والرئتين، مما يسبب أعراضًا مثل السعال المزمن، آلام في البطن، العرق الليلي، وفقدان الوزن.

الوقاية والعلاج

لتجنب الإصابة بهذا الطفيلي، يوصي الأطباء بتجميد أو طهي اللحوم بشكل جيد قبل تقديمها للحيوانات الأليفة. في حالة الكلب المصاب الذي تم علاجه، تم تقليل خطر العدوى البشرية من خلال تقديم العلاج المناسب وتوجيه مالكه بتجنب إطعامه اللحوم النيئة.

الاسم المضلل للطفيلي

على الرغم من أن الاسم الشائع للطفيلي هو “دودة اللسان”، إلا أنه لا يصيب اللسان بالفعل بل يستهدف أنسجة أخرى في الحلق، مما قد يسبب مشكلات صحية متعددة قد تكون شديدة في بعض الحالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى