زلزال يضرب السواحل المصرية: خبير يوضح علاقته بالنشاط الزلزالي في تركيا
شهدت منطقة شرق البحر المتوسط، مساء أمس الجمعة، زلزالًا بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر، تمركز جنوب تركيا، بالقرب من جزيرة قبرص.
وقع الزلزال في تمام الساعة 9:13 مساءً بتوقيت القاهرة، بعمق حوالي 60 كيلومترًا، مما جعل تأثيره ملحوظًا على مساحة واسعة من المناطق المجاورة، بما في ذلك السواحل المصرية.
العلاقة الجيولوجية بين الزلزال وتركيا
أوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن الزلزال ناتج عن اصطدام الصفيحة الأوروآسيوية بالصفيحة الإفريقية، وهي منطقة نشطة جيولوجيًا.
وأشار إلى أن الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا في فبراير 2023 ساهم في إزاحة كتلة الأناضول نحو البحر المتوسط، مما يزيد من النشاط الزلزالي في المنطقة.
شعور مصر بالهزة الأرضية
أكد الدكتور طه رابح، مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، أن بعض المواطنين في القاهرة والإسكندرية شعروا بالهزة نتيجة امتداد الموجات الزلزالية لمسافة 650-700 كيلومتر. ورغم ذلك، لم ترد تقارير عن وقوع أي أضرار أو إصابات، ما يعكس الطبيعة العميقة للزلزال التي تقلل من تأثيره التدميري.
تحذيرات من دورات زلزالية جديدة
مع استمرار النشاط الزلزالي في البحر المتوسط، حذر خبراء من أن المنطقة قد تكون مقبلة على دورة زلزالية نشطة. وأشار علماء إلى أهمية مراقبة النشاط الجيولوجي المستمر في تلك المنطقة وتأثيره على الدول المجاورة، بما في ذلك مصر.