أكد عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، أهمية مشروع محطة الضبعة النووية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة في مصر. جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الأحد مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الكهرباء محمود عصمت، ووزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي، وفقًا لما نقلته “بوابة أخبار اليوم” المصرية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيسي استعرض تطورات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، الذي يُعد جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة تستهدف تنويع مصادر الطاقة، بما يشمل الطاقة المتجددة والجديدة.
وشدد الرئيس على أهمية الالتزام بالخطة الزمنية المحددة لإنجاز المشروع، مع ضمان أعلى مستويات الكفاءة في التنفيذ، بالإضافة إلى توفير تدريب متميز وتأهيل الكوادر المسؤولة عن تشغيل وصيانة المحطة.
يُذكر أن المجلس الفيدرالي الروسي وافق قبل أيام على بروتوكول يمدد فترة القرض الروسي الممنوح لمصر لبناء محطة الضبعة. وتعود اتفاقية التعاون بين مصر وروسيا في هذا المشروع إلى نوفمبر 2015، حيث تم توقيع الاتفاقية لإنشاء محطة نووية في منطقة الضبعة شمالي مصر. وفي ديسمبر 2017، دخلت العقود حيز التنفيذ خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة.
تتألف محطة الضبعة من أربعة مفاعلات نووية من الجيل “3+”، تعمل بالماء المضغوط، وبقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، أي 1200 ميغاوات لكل مفاعل. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المفاعل الأول في عام 2028.
