يعوّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تأثير الصين في تهدئة التوترات العالمية التي تقترب من اندلاع صراع نووي.
قمة العشرين وموقف الصين
على هامش قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، التقى ماكرون نظيره الصيني شي جين بينغ وطلب منه الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا.
كما دعا ماكرون روسيا إلى “إظهار العقلانية”، مشيراً إلى خطورة قرار موسكو تعديل عقيدتها النووية.
تصعيد روسي وأسلحة أمريكية لأوكرانيا
جاءت الخطوات الروسية الأخيرة كرد على استخدام أوكرانيا صواريخ أمريكية بعيدة المدى من طراز “أتاكمز” لضرب أراضٍ روسية. وقد أثار هذا التصعيد انتقادات واسعة، حيث تعتبره موسكو تهديداً مباشراً مدعوماً من الغرب.
كوريا الشمالية في المشهد
ناقش ماكرون أيضاً قرار كوريا الشمالية إرسال قوات لدعم روسيا في أوكرانيا، معتبراً أن هذا يزيد من خطورة الوضع بالنسبة للصين، التي يُنتظر منها دور أكبر في تهدئة التصعيد.
جهود دبلوماسية وأمل في التغيير
أكد ماكرون أهمية تعزيز الحوار، مشيراً إلى دعوة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى فرنسا لحضور قمة حول الذكاء الاصطناعي.
يُذكر أن ترامب كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة.
في ظل هذه الأجواء المتوترة، يبقى الأمل معلقاً على الجهود الدبلوماسية لتجنب تصعيد قد يقود إلى حرب عالمية ثالثة.
