واشنطن تؤكد استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا
أكدت الولايات المتحدة، على لسان سفيرتها لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، استمرار تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا في مواجهة العملية العسكرية الروسية.
جاء هذا التصريح خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، حيث شددت على دعم أوكرانيا حتى تحقيق سيادتها واستقلالها الكامل.
أنواع المساعدات
أوضحت توماس جرينفيلد أن المساعدات تشمل:
– أنظمة الدفاع الجوي لتعزيز حماية المجال الجوي الأوكراني.
– المركبات المدرعة والمدفعية الثقيلة.
– الذخائر والقدرات اللوجستية اللازمة لتحصين الجيش الأوكراني.
وأكدت أن إعلانًا عن المزيد من المساعدات الأمنية سيصدر في الأيام المقبلة، استمرارًا لتوجيهات الرئيس الأميركي جو بايدن.
دعم سيادة أوكرانيا
أشارت الدبلوماسية الأميركية إلى أن الحرب ستنتهي عندما تستعيد أوكرانيا سيادتها على أراضيها المعترف بها دوليًا، وتواصل مسارها نحو الانضمام إلى المؤسسات الغربية مثل الناتو.
معايير السلام
شدّدت توماس جرينفيلد على أن:
– “السلام يجب أن يكون عادلًا ومستدامًا.”
– “السلام الحقيقي هو الذي تقوده أوكرانيا.”
– دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان يمثل أولوية للولايات المتحدة، بغض النظر عن القادة أو المتغيرات السياسية.
خلفية الأزمة
تأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر بين روسيا وأوكرانيا، وتصاعد حدة الحرب التي دخلت عامها الثاني. وتواجه الإدارة الأميركية انتقادات داخلية بشأن الإنفاق العسكري الضخم لدعم كييف، إلا أنها تؤكد أن هذا الدعم ضروري لحماية النظام الدولي القائم على سيادة الدول وحقوق الإنسان.
من المتوقع أن يثير الإعلان عن حزمة المساعدات المقبلة ردود فعل دولية، خاصة من جانب روسيا، التي ترى في الدعم الغربي لأوكرانيا تهديدًا لأمنها القومي. كما يتوقع أن يلعب هذا الدعم دورًا حاسمًا في تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة التحديات الميدانية.