أخبار عربية

السفير محمد العرابى يبرز أهمية مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين

السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، أشار إلى نتائج إيجابية لمشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين التي عقدت بالبرازيل للعام الثاني على التوالي.

وفي مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز، أكد أن القمة جاءت في ظل توترات عالمية وصراعات اقتصادية وبيئية، مما يعزز من دور ومشاركة مصر كدولة نامية تمثل صوت الجنوب العالمي.

أهمية مصر في قمة مجموعة العشرين

أوضح العرابى أن مشاركة مصر في القمة كانت ذات فاعلية وإسهام إيجابي، حيث كانت مصر تتحدث باسم الدول النامية وتبرز المخاوف والتحديات التي تواجهها هذه الدول في سياق عالمي متغير.

وقال: “دول الجنوب أصبحت لها صوت مسموع ونشاط فعال، يمكنها تقديم حلول متعددة لمجموعة من القضايا العالمية. ومع ذلك، أصبح من الضروري أن يستمع المجتمع الدولي لجميع الدول عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعاون الاقتصادي.”

مساهمة مصر في الحوار العالمي

وأضاف العرابى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في القمة من خلال التفاعل مع الدول الكبرى، ومناقشة قضايا مثل تغير المناخ، واستدامة الاقتصاد، والدور الفعلي للدول النامية في التصدي للتحديات العالمية.

وأكد أن المشاركة في قمة مجموعة العشرين تمثل فرصة لمصر لتعزيز علاقاتها مع البرازيل والدول الأعضاء الأخرى، ودعم السياسات التي تركز على التنمية المستدامة والشراكة الدولية.

النتائج الإيجابية لتواجد مصر في قمة مجموعة العشرين

وأشار العرابى إلى أن مصر قدمت إسهامات ملموسة في القمة من خلال تبادل الأفكار والنقاشات حول قضايا مثل تغير المناخ والتطورات الاقتصادية والبيئية.

وأضاف: “مصر استطاعت أن تعبر عن اهتمامات الدول النامية وحشد الدعم لمصالحها داخل قمة مجموعة العشرين، مما ساهم في إقرار بعض القرارات المهمة مثل الدعوة لسلام دائم في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان.”

مستقبل المشاركة المصرية في قمة مجموعة العشرين

شدد العرابى على أهمية استمرار مصر في تعزيز دورها في قمة مجموعة العشرين والمشاركة في الحوار العالمي حول القضايا الاقتصادية والبيئية. وقال: “مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين يجب أن تكون مستمرة ومتسقة مع رؤية مصر لدعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي.

يجب على مصر الاستمرار في حشد الدعم لهذه القضايا والتفاعل مع الدول الأعضاء لتحقيق مصالحها الوطنية والإقليمية.”

مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين في البرازيل كانت لها تأثير إيجابي وفاعلية كبيرة، حيث تمكنت من تعزيز دورها كممثل للدول النامية ومناقشة قضايا عالمية هامة.

استمرار مصر في هذه القمة سيمكنها من المساهمة في صياغة سياسات عالمية تتماشى مع رؤيتها لدعم التنمية المستدامة والتعاون الدولي في سياق التحديات العالمية الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى