وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نوقف الحرب في لبنان
في إطار التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، إسرائيل كاتس، أن الحرب لن تتوقف حتى تحقق إسرائيل أهدافها.
ورغم الجهود الدولية والأمريكية المبذولة لوقف القتال، أصر كاتس على أن إسرائيل لن توافق على أي هدنة أو وقف لإطلاق النار.
تصعيد الحملة العسكرية ضد حزب الله
في تغريدة نشرها اليوم الثلاثاء على حسابه في منصة “إكس”، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن القوات الإسرائيلية ستواصل ضرباتها القوية ضد حزب الله حتى تتحقق أهداف الحرب.
وتتمثل هذه الأهداف في تدمير قدرات حزب الله العسكرية، بما في ذلك نزع سلاحه ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني، بالإضافة إلى ضمان سلامة المدنيين في شمال لبنان وعودتهم إلى منازلهم. كما أضاف كاتس أن إسرائيل لن توافق على أي تسوية قد تعرقل هذه الأهداف.
التصريحات حول نصر عسكري ضد حزب الله
في سياق متصل، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية ضد حزب الله، بالإضافة إلى ضرباتها القوية التي استهدفت عناصر بارزة في الحزب، بما في ذلك القضاء على قائد الحزب حسن نصر الله، تمثل خطوة مهمة نحو النصر في هذه الحرب.
وقد لاقت هذه التصريحات ترحيباً داخلياً في إسرائيل، حيث يُنظر إلى الضربات ضد حزب الله كجزء من استراتيجيتها العسكرية المستمرة في المنطقة.
الوضع العسكري والميداني في لبنان
تتواصل المواجهات العسكرية على أكثر من جبهة في جنوب لبنان ضد قوات حزب الله، مع استمرار الجيش الإسرائيلي في تنفيذ سياسة التفخيخ للمنازل والمباني في القرى الحدودية، في محاولة لتعطيل تحركات مقاتلي الحزب. وتشير التقارير إلى أن عدد القتلى نتيجة الحرب قد تجاوز 3200 شخص، بينما تخطى عدد الجرحى 13 ألف شخص، في وقت لا تظهر فيه أي بوادر دبلوماسية لوقف إطلاق النار.
العمليات العسكرية الأخيرة وتفاقم الوضع
وفي إطار التصعيد العسكري، أطلقت إسرائيل في أكتوبر 2024 عملية برية محدودة في جنوب لبنان، حيث توغلت قواتها في بعض البلدات الحدودية. ورغم هذه العمليات العسكرية المستمرة، يبقى الوضع في المنطقة مشتعلاً وسط غياب أي حلول دبلوماسية واضحة لإنهاء الحرب، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في لبنان.