تستعد الولايات المتحدة للجولة النهائية من الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يتنافس المرشح الجمهوري دونالد ترامب مع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في منافسة شرسة. يسعى ترامب لاستمالة الناخبين من أصول لاتينية، بينما تخطط هاريس لإجراء مقابلة مع محطة تلفزيون وطنية.
وفقًا لوكالة فرانس برس، تجري الحملات الانتخابية لكلا المرشحين بوتيرة متسارعة، حيث تستثمر كل حملة ملايين الدولارات لتعزيز فرصها.
الإنتخابات الأمريكية 2024
في الخامس من نوفمبر، سيحدد الأمريكيون مصيرهم، إما من خلال اختيار أول سيدة تتولى رئاسة أكبر قوة عظمى في العالم، أو إعادة انتخاب ترامب، الذي وُصف بأنه “المجرم المدان”.
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف لترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، والذي يعد أقدم مرشح لحزب سياسي كبير في التاريخ الأمريكي، على هاريس.
اقرأ أيضًا: مواجهة بين الأثرياء في الانتخابات الأمريكية: بيل غيتس ضد إيلون ماسك
في مقابلة سابقة مع قناة NBC News، أعلنت هاريس أن الرئيس جو بايدن انسحب من السباق ليتيح لها الفرصة لتصبح أول سيدة ذات بشرة سمراء تحكم البلاد.
هاريس ضد ترامب
وقد خرج الرئيس السابق أوباما في حملة دعم لهاريس، حيث من المتوقع أن يعقد مسيرات انتخابية في ولايتي ويسكونسن وميشيغان، وهما من الولايات الحاسمة.
وفقًا للمسؤولين في حملتها، سينضم أوباما إلى هاريس في فعاليات عديدة خلال الأسبوع المقبل لتحفيز الناخبين.
في المقابل، يعتزم ترامب إجراء مناقشات مع الناخبين اللاتينيين في فلوريدا، وسيتوجه بعد ذلك إلى كارولينا الشمالية للتركيز على قضايا الاقتصاد. خلال تجمع حاشد في غرينفيل، انتقد ترامب هاريس لعدم شفافيته بشأن حالته الصحية ورفضه إجراء مناظرة ثانية.
الجولة الأخيرة قبل الانتخابات
يتجمع أنصار ترامب، معتبرين إياه ضحية للاضطهاد السياسي من قبل الديمقراطيين. في الوقت نفسه، يسعى الديمقراطيون لاستمالة الجمهوريين المعتدلين الذين يبتعدون عن تصريحات ترامب.
تصور هاريس نفسها كـ”جندية مبتسمة” تهدف إلى طي صفحة السنوات التي عاشها الأمريكيون تحت حكم ترامب وفتح فصل جديد في القيادة السياسية.
تصويت الأمريكيين
وبحسب “مشروع الانتخابات” المستقل، فقد صوت أكثر من 1.5 مليون أمريكي عبر البريد أو شخصيًا، مما يمثل حوالي 10% من إجمالي الإقبال في انتخابات 2020.
المصدر: قناة داون نيوز الباكستانية