وفاة وإصابات بالعشرات بسبب تفشي بكتيريا الإشريكية القولونية في شطائر ماكدونالدز
أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة عن وفاة شخص واحد وإصابة العشرات بعدوى بكتيريا الإشريكية القولونية (إي. كولاي) المرتبطة بشطائر مطعم “ماكدونالدز”.
انتشر التفشي في عشر ولايات، وتصدرت ولاية كولورادو، حيث تم تسجيل 26 حالة إصابة. تشير التقارير إلى أن الحادث مرتبط بشطائر (كوارتر باوندر)، التي تعد من أشهر الأطباق في سلسلة مطاعم الوجبات السريعة.
الآثار الاقتصادية لتفشي البكتيريا
أدى هذا التفشي إلى انخفاض بنسبة ستة في المئة في أسهم “ماكدونالدز”، مما أثار قلق المستثمرين. وقد حذر تجار الماشية من أن هذه الأزمة قد تؤثر سلبًا على العقود الآجلة للماشية في الولايات المتحدة، حيث يمكن أن تؤدي إلى تراجع الطلب على لحوم البقر بسبب المخاوف الصحية.
التحقيقات في مصادر العدوى
لم يتم تحديد المكون المرتبط بتفشي البكتيريا بعد، لكن المحققين يركزون على شرائح البصل واللحم البقري الطازجة. وتعمل شركة “ماكدونالدز” على اتخاذ إجراءات احترازية، بما في ذلك إزالة شطائر (كوارتر باوندر) مؤقتًا من المطاعم المتضررة، بالتعاون مع الموردين لضمان توفير الإمدادات الآمنة خلال الأسبوع المقبل.
أعراض العدوى والإجراءات الوقائية
تتضمن أعراض العدوى الناتجة عن بكتيريا الإشريكية القولونية تقلصات شديدة في المعدة، والإسهال، والقيء. وبالإضافة إلى التحذيرات العامة، يوصى باتباع إجراءات السلامة الغذائية والتأكد من طهي الطعام بشكل جيد لتفادي المخاطر الصحية.
في خطوة مثيرة للجدل، اتهمت حملة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، حزب العمال البريطاني بالتدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية الأميركية. جاءت هذه الاتهامات في سياق شكوى رسمية رفعتها اللجنة الانتخابية الفيدرالية، مشيرةً إلى أن الحزب البريطاني قام بتجنيد أعضاء للمشاركة في حملة منافسته، كامالا هاريس، في الولايات الحاسمة.
تفاصيل الشكوى والتداعيات السياسية
استندت الشكوى إلى منشور صادر عن رئيسة العمليات في حزب العمال، حيث أعلنت عن توفر أماكن للمشاركة في الحملة الانتخابية في ولاية نورث كارولينا.
زعمت حملة ترامب أن هذا يعد تدخلًا مباشرًا في العملية الانتخابية الأميركية، واعتبرت ذلك دليلاً على المساهمات الأجنبية غير القانونية.
ردود فعل حزب العمال البريطاني
في رد فعل على هذه الاتهامات، أكد زعيم حزب العمال، كير ستارمر، أن المتطوعين في الحملة الأميركية يعملون في أوقات فراغهم وليس بصفتهم موظفين رسميين في الحزب. وشدد على أن هذه المشاركة هي تقليد متبع في الانتخابات السابقة وأنه لا تأثير لتلك الأنشطة على العلاقات مع ترامب.
القوانين الأمريكية حول المساهمات الأجنبية
تنص القوانين الأميركية على منع المساهمات المالية من الأجانب في الانتخابات، ولكنها تسمح لهم بالمشاركة كمتطوعين في الأنشطة الحزبية. ومع ذلك، تتطلب القوانين أن لا يشارك المتطوعون الأجانب في صنع القرار أو إدارة الحملات الانتخابية، مما يثير التساؤلات حول حدود هذا النوع من المشاركة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك سوابق لمشاركات غير تقليدية، مثل ظهور زعيم حزب الإصلاح البريطاني، نايجل فاراج، في حملات دعم لترامب. كما أن المؤتمر الجمهوري شهد حضور ليز تراس، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، مما يعكس تداخل السياسة بين البلدين في بعض الأحيان.