شنت القوات الجوية الأمريكية غارات قوية على مواقع عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي في محافظة الحديدة باليمن، مما أدى إلى حدوث انفجارات وصفها سكان المنطقة بأنها “زلزال” من شدة الارتجاج.
وفقًا للمصادر المحلية، استهدفت الطائرات الحربية الأمريكية منطقة رأس عيسى، حيث يتمركز رادار بحري ومنظومة اتصالات عسكرية للحوثيين.
تدمير قدرات عسكرية
أفادت مصادر عسكرية في صنعاء أن القصف دمر قدرات عسكرية هامة كانت مخزنة تحت الأرض. وتم تدمير مستودع يحتوي على صواريخ متعددة المدى، مما يعكس قوة الضربات الجوية وتأثيرها الكبير على المليشيات.
تصعيد الحوثيين وتهديد الملاحة الدولية
تشهد المنطقة تصعيدًا في الهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيرة، حيث نفذ الحوثيون منذ نوفمبر الماضي هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
تأتي هذه الأفعال كجزء من “تضامنهم مع الفلسطينيين في حرب غزة”، وفقًا لتصريحاتهم، مما أثر سلبًا على حركة التجارة العالمية.
استمرار العمليات العسكرية
منذ بداية العام، تشن القوات الأمريكية والبريطانية هجمات ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تقويض قدرات الحوثيين والحد من تهديداتهم ضد الملاحة الدولية. هذه العمليات تبرز أهمية المنطقة الاستراتيجية وتحديات الأمن فيها، مما يدفع الدول إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزمًا لمواجهة التهديدات.
تأثير الغارات على الوضع في اليمن
تؤكد هذه الغارات الأمريكية على الأبعاد العسكرية والسياسية في اليمن، حيث تساهم في تصعيد الصراع وتعقيد الأوضاع الإنسانية. مع استمرار هذه العمليات، تظل التساؤلات قائمة حول تأثيرها على مسار الأزمة اليمنية وسبل الحل المحتملة.
