تقارير

إسرائيل تستعد لضرب أهداف عسكرية إيرانية بدلاً من المواقع النووية

أفادت تقارير صحفية أميركية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة بأن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية في إيران دون المساس بالمواقع النووية أو النفطية.

ووفقًا لمصادر مطلعة نقلت عنها صحيفة “واشنطن بوست”، فإن هذه العمليات قد تنفذ قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر 2024، مما يعكس التوتر المستمر بين البلدين حول كيفية التعامل مع إيران.

 تصعيد محدود في الاستهداف

ذكر مسؤولون أميركيون أن إسرائيل خفضت نطاق الأهداف المحتملة لضرباتها المقبلة ضد إيران، ليقتصر الأمر على المنشآت العسكرية والبنية التحتية للطاقة، مما يهدف إلى تقليص التصعيد المحتمل.

يأتي هذا القرار في سياق تزايد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تشهد المنطقة حالة تأهب قصوى بعد تصاعد الصراع بين إسرائيل من جهة وجماعات مثل حزب الله وحماس من جهة أخرى، في لبنان وقطاع غزة على التوالي.

الرد المتوقع بعد الهجوم الصاروخي الإيراني

تستعد إسرائيل للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية في بداية أكتوبر، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية. وبينما تسعى طهران لتهدئة الأمور عبر جهود دبلوماسية مع دول المنطقة، تتزايد المخاوف الإيرانية من أن إسرائيل قد تنفذ ضربات قوية قد تشمل مواقع حساسة مثل المنشآت النفطية والعسكرية، وذلك على الرغم من الجهود الأميركية لثني تل أبيب عن التصعيد المفرط.

واشنطن تدعو إلى “رد متناسب”

خلال مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونتنياهو، شدد بايدن على ضرورة أن يكون الرد الإسرائيلي “متناسبًا”، محذرًا من إشعال حرب إقليمية أوسع.

ورغم هذا التحذير، أكدت مصادر إسرائيلية أن الرد سيكون قوياً ومفاجئاً، مشيرة إلى أن الأهداف المحتملة تشمل مواقع عسكرية ومنشآت طاقة، وربما حتى المجمع الرئاسي الإيراني أو مقر الحرس الثوري، في حال استمر التوتر في التصاعد.

 إيران تحذر من رد قوي

في المقابل، توعدت إيران برد أقوى في حال تعرضها لأي اعتداء إسرائيلي، ما يثير احتمالات نشوب نزاع أوسع في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى