اليوم، تشهد إحدى المحاكم المصرية جلسة محاكمة لخمسة متهمين في قضية فبركة السحر التي طالت لاعب النادي الأهلي السابق، مؤمن زكريا.
وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية والإعلامية، إذ تتعلق بتهمة نشر معلومات كاذبة أدت إلى تدهور الحالة النفسية للاعب.
البداية المقلقة للقضية
ترجع أحداث هذه القضية إلى بلاغ تقدم به مؤمن زكريا، بعد أن تلقى اتصالاً من أحد أقارب زوجته. حيث أبلغه بوجود عمل سحري ضده، تم اكتشافه في إحدى المقابر، مما زاد من قلقه.
وعند زيارته للموقع، وجد مجموعة من الأشخاص يقومون بحفر الأرض، وعُثر على صور له مرتبطة بطلاسم، مما أثار مخاوفه بشكل أكبر.
تسريب الصور وأثرها السلبي
على الرغم من طلب مؤمن بعدم نشر أي صور أو تفاصيل تتعلق بالواقعة، إلا أن الصور المتعلقة بها انتشرت بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما تسبب له في إحراج شديد وزيادة القلق. وقد صرح اللاعب أن الواقعة تم تضخيمها بشكل غير عادل في وسائل الإعلام، مما أثر على حياته الشخصية والمهنية.
من المتوقع أن تنظر المحكمة اليوم في الشهادات والأدلة المقدمة ضد المتهمين، الذين يُزعم أنهم قاموا بفبركة هذه الواقعة بهدف خلق حالة من البلبلة حول مؤمن زكريا.
ستمثل هذه الجلسة خطوة مهمة في إطار تحقيق العدالة وضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات ضد الرياضيين في المستقبل.
وقد حظيت القضية بتفاعل كبير من الجمهور، حيث أبدى العديد من المشجعين والناشطين استنكارهم لمثل هذه الممارسات، مؤكدين على ضرورة حماية اللاعبين من أي نوع من التلاعب أو الاعتداء النفسي.
كما أشار البعض إلى ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة لمنع حدوث مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
