تقارير

أميركا تدعم إسرائيل بمساعدات ضخمة منذ «طوفان الأقصى»

أظهرت تقارير حديثة أن قيمة المساعدات العسكرية التي تلقتها إسرائيل من الولايات المتحدة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023 حتى سبتمبر 2024 قد بلغت حوالي 17.9 مليار دولار. يأتي هذا الدعم في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث تشمل المساعدات العسكرية عدة مجالات حيوية.

تفاصيل المساعدات العسكرية

توزعت المساعدات المقدمة لإسرائيل على عدة بنود رئيسية، حيث تم تخصيص 6.8 مليار دولار لبرنامج التمويل العسكري، بالإضافة إلى 4.5 مليار دولار مخصصة لأنظمة الدفاع الصاروخي.

كما شملت المساعدات أسلحة من المخزونات الأميركية بقيمة 4.4 مليار دولار، في حين خصصت 1.2 مليار دولار لدعم صواريخ منظومة “القبة الحديدية”، ومليار دولار لتعزيز القدرات المدفعية.

 استمرار الدعم في ظل الأزمات

هذا الدعم الأميركي يأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة مع استمرار النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. إذ أثبتت الولايات المتحدة من خلال هذه المساعدات التزامها العميق بأمن إسرائيل، في ظل الظروف المتغيرة والمتقلبة التي تعيشها المنطقة.

 استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية وسط الأزمات

في إطار آخر، يعيش اللبنانيون حالة من القلق بشأن استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية، والذي تراجع بشكل كبير منذ الانهيار الاقتصادي الذي حدث في عام 2019. ورغم الصراعات المستمرة في المنطقة، بقي سعر صرف الدولار مستقراً عند حدود 90 ألف ليرة.

أسباب استقرار سعر الصرف

يوضح مسؤول مصرفي أن الاستقرار يعود إلى الإجراءات المتخذة من قبل مصرف لبنان، حيث تم إيقاف عمليات شراء الدولار من السوق وتغيير آلية التعامل مع العملة الوطنية. كما تم التركيز على بيع الليرة اللبنانية للمكلفين بدلاً من الضغط على السوق من خلال شراء الدولار.

 تأثير “الدولرة” على الاقتصاد اللبناني

في سياق متصل، فقد فقدت الليرة اللبنانية دورها كوسيلة للتداول أو تخزين القيمة. حيث أصبح الدولار الأميركي هو العملة السائدة في معظم المعاملات اليومية.

يؤكد الخبراء أن كل عمليات الدفع التي تتجاوز قيمتها 10 دولارات تتم بالدولار، مما يعكس “الدولرة” الكاملة للاقتصاد اللبناني.

بينما تواصل الولايات المتحدة تقديم الدعم لإسرائيل في مجالات الدفاع والأمن، يواجه لبنان تحديات اقتصادية كبيرة بسبب استمرار الأزمات السياسية والاقتصادية.

تظهر هذه الظروف ضرورة معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة لضمان استقرارها على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى