فن

أسرار وخفايا فى حياة الزعيم عادل إمام

أعلن الفنان عمر متولي، ابن شقيقة الزعيم عادل إمام، مساء الأربعاء، أن خاله قد قرر اعتزال الفن نهائيًا. ورغم أن عمر لم يكشف عن تفاصيل هذا القرار، إلا أن مقربين من الفنان تحدثوا لوسائل إعلام، مؤكدين أن قرار الاعتزال ليس مفاجئًا بل كان قد اتخذ قبل سنوات، تحديدًا منذ تصوير مسلسل “فالنتينو” الذي عرض في رمضان 2020.

في تلك الفترة، كان الزعيم يعاني من ضعف صحته بسبب تقدمه في العمر وانتشار جائحة كورونا، ما جعل تصوير المسلسل يمثل تحديًا كبيرًا له.

تحديات العمل وصعوبة التصوير

في عام 2020، عندما كان الزعيم يبلغ 80 عامًا، أصبح من الصعب عليه العمل لساعات طويلة كما كان يفعل من قبل. العمل على مسلسل “فالنتينو” كان مرهقًا جدًا، حيث كان يتطلب التصوير لمدة تصل إلى 16 ساعة يوميًا.

نتيجة لذلك، كان عادل إمام يقضي فترات طويلة من الراحة في غرفته في موقع التصوير، ما دفعه للتفكير جديًا في أن يكون هذا العمل آخر مشاركاته في الدراما التلفزيونية.

 محاولات العودة للفن

بعد انتهاء “فالنتينو”، بدأ الزعيم عادل إمام التحضير لفيلم سينمائي جديد بعنوان “الواد وأبوه” مع ابنه محمد إمام وشقيقه المنتج عصام إمام. لكن بسبب تدهور حالته الصحية، لم يتمكن من استكمال العمل على الفيلم، مما دفعه لاتخاذ قرار نهائي بالاعتزال، وتفرغه للحياة الأسرية.

حياة هادئة وسط الأسرة

حاليًا، يعيش الزعيم في منزله بمنطقة المنصورية جنوب القاهرة، محاطًا بأفراد عائلته. كان يستقبل زواره وأصدقاءه بشكل مستمر، لكن مع مرور الوقت وحرص أسرته على صحته، تم تقليل تلك الزيارات حتى توقفت تمامًا. أكد المقربون أن الأطباء نصحوا الأسرة بتقليل التفاعل مع الزعيم لضمان راحته، مما أدى إلى انقطاع تواصله حتى عبر الهاتف مع عدد من أصدقائه المقربين من الوسط الفني.

 احتفالات خاصة بعيد ميلاده

في مايو الماضي، حاول عدد من الفنانين زيارة عادل إمام لتهنئته بعيد ميلاده، لكن أسرة الفنان فضلت إقامة احتفال صغير في المنزل دون دعوة أي من أصدقائه من خارج الأسرة.

رغم أن الزعيم لا يتواصل مع الكثير من زملائه في الوسط الفني، إلا أنه ما زال يقضي أوقاته وسط أحفاده ويتابع بعض الأعمال الفنية التي تعرض عبر شاشات التلفزيون.

 استمتاع بالحياة العائلية

وفقًا لتصريحات سابقة من ابنه رامي إمام، فقد اختار الزعيم الاستمتاع بحياته العائلية بعد سنوات طويلة من العمل في مجال الفن، حيث يقضي أوقاته حاليًا مع أبنائه وأحفاده في أجواء هادئة بعيدًا عن الأضواء. ورغم توقفه عن التواصل المباشر مع أصدقائه في الوسط الفني، إلا أن محبته واحترامه ما زالا حاضرين في قلوب الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى