هاريس: تقدم محدود نحو وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى في غزة

خلال مقابلة تلفزيونية، أعلنت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس، يوم الثلاثاء، أن تقدمًا قد تحقق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة.
ومع ذلك، أكدت أن هذا التقدم لا يُعتبر ذا معنى إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق فعلي. وشددت على ضرورة الإسراع في التوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح الأسرى وإنهاء التصعيد في أقرب وقت.
الانتخابات الأميركية والمنافسة مع ترامب
تستعد هاريس لمواجهة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل. ومع اقتراب الانتخابات، تواجه حملتها تحديات من قِبل حركات داعمة للفلسطينيين، التي انتقدت إدارة بايدن بسبب فشلها في وقف الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس منذ أكثر من عام.
دعت حركة “أنكوميتيد” (غير ملتزم)، المؤيدة للفلسطينيين، مؤيديها إلى عدم التصويت لترامب، دون دعوة صريحة لدعم هاريس. انتقدت الحركة الديمقراطيين بسبب موقفهم من الحرب في غزة، لكنهم أشاروا إلى أن الوضع قد يزداد سوءًا بعودة ترامب إلى السلطة، مما يمثل دعمًا غير مباشر لهاريس في هذه الانتخابات الحاسمة.
المخاوف الديمقراطية من فقدان أصوات الناخبين العرب
مع اقتراب الانتخابات، يسعى الديمقراطيون لضمان عدم فقدان أصوات الجناح اليساري للحزب والناخبين العرب والمسلمين، خاصة في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغن.
تبذل هاريس جهودًا حثيثة لكسب دعم هذه الجالية الكبيرة، مع الحفاظ على موقفها بعدم فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، بالرغم من الانتقادات التي تواجهها.
تعهدات هاريس بشأن حقوق الفلسطينيين
على الرغم من التحديات، تعهدت هاريس بالعمل على تحقيق حق الفلسطينيين في “الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير”. إلا أن موقفها من دعم إسرائيل عسكريًا لا يزال يمثل قضية شائكة، حيث تحتل الولايات المتحدة الصدارة في تقديم الدعم العسكري للدولة العبرية.